التدفقات النقدية الكفيلة بالاستمرارية والتطوير والنمو، وما ينتج عن ذلك من تعقيدات إدارية. ويمكن حصر أبرز هذه التحدياتفي الآتي: ً: صعوبة تحويل محتوى الصحيفة الإلكترونية إل سلعة تباع للمتلقي مثلما يحدث مع أو الصحيفة الورقية؛ الأمر الذي يحصر جل المداخيل في الإعلانات أو الصرف من رأس المال، وهذا يقود إل العمل بطاقم إداري قليل لا يتناسب مع الحاجيات التسييرية للصحيفة الإلكترونية مقارنة بالمؤسسات الأخرى. : عدم توافر البنية التحتية التقنية التي تمكّن الصحيفة الإلكترونية من ممارسة التجارة ثانيًا الإلكترونية. وغالبًا ما تتكون البنية التحتية الفعالة من نظام بنكي متطور وشبكة إنترنت متوافرة وتشريعات ملائمة وحماية إلكترونية قوية. : ضعف معرفة مُس ّي الصحف الإلكترونية بمطلوبات إدارة المؤسسات الإلكترونية ثالثًا وافتقار بعضهم للمهارات اللازمة للتعامل مع بيئة رقمية متطورة ومتسارعة على مستوى الأجهزة والبرمجيات والاستهلاك وأساليب الترويج. : غياب الإمكانيات اللازمة لتطوير الموارد البشرية المنتمية للصحيفة الإلكترونية، حتى رابعًا تواكب التطور المتسارع في المجال؛ الأمر الذي ينعكس سلبًا على قدرة الصحيفة الإلكترونية على المنافسة والريادة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة للصحافة الإلكترونية من لدن شبكات التواصل الاجتماعي. التحديات المهنية 2.4 ونقصد بالتحديات المهنية، الصعوبات التي تواجه الإعلاميين في ممارسة مهنة الصحافة الإلكترونية وفقًا للأسس العلمية التي تقتضي التماهي مع خصائص شبكة الويب، وإنتاج المحتوى الإعلامي الذي يوظف هذه الخصائص ويستفيد من التكنولوجيات المصاحبة لها؛ الأمر الذي يجعل المحتوى الرقمي الخاص بالصحافة الإلكترونية متمايزًا عن نظيره الخاص بالصحافة المطبوعة. ومن أبرز هذه التحديات، ما يلي: ً: صعوبة التحوّل من العلاقة التواصلية المتمثلة في قيام الصحافي بدور الملقي وقيام أو الجمهور بدور المتلقي، وذلك ضمن توافر الحد الأدنى من التفاعلية، إل العلاقة التواصلية
111
Made with FlippingBook Online newsletter