الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

كما يمكن أن يكشف التقييم التجري بيي لأدوات القرصنة المستخدمة على نطاق صو على معلومات مين
ا ا ً ب أيض واسع وجود شرطة الإنترنت الاستباقية. و اصة بالاعتراض  الشركات ا ، على الرغم من أنه من غيير الميرجح أن
القانو تتعاون معنا في هذا المجا . السياقات الوطنيية ا توسيع هذه المنهجية بشكل مفيد لتمتد إ ً ويمكن أيض اعتميدتها
الأخرى كوسيلة لتقييم استراتيجيات حوكمة الإنترنت الوطنية الي الدو القومية. إن تراكم عديد من هذه الدراسات س يسمح للبياحثين بمقارنية اهات الإقليمية موجيودة الممارسات الوطنية وطرح أسئلة مثل ما إذا كانت الا وما إذا كان بعض الدو له دور في سياسة المشاركة / الاستعارة في هذا المجا . ا من البحث وهو القدرة على المقاومة؛ فبميا أن ً تاج مزيد
وثمة موضوع مهم مهور في تونس والأ ا ماكن الأخرى يعتمد بشكل متزايد على تكنولوجيا الإنترنيت للمعلومات والاتصالات، فإنهم سيشاركون في مسابقة السلطة بشأن مين سيسييطر الإنترنت والمحتوى. وما هي الردود المؤسساتية والفرديية المتيوفرة على الوصو إ ا في حوكمة الإنترنت في ت ً لمواجهة الانتهاكات الملحوظة حالي ونس وغيرها من الدو . ملاحظا تستحق ثلاث نقاط رئيسة ظهرت في هذه الدراسة التركييز عليهيا ميرة وكمة قد تتطور بعد التحيو
: هي أنه بالرغم من أن ممارسات ا أخرى، الأو نة هيكليا. يبدو من خلا دراسيتنا أن م َ السياسي، إلا أنها ليست بالضرورة متض حوكمة الإنترنت ا ليبراليا منذ عا ً ذت منعطف  في تونس قد ا 3011 . ومع ذلك، على رغبة كبار الشخصيات القابعة في أعلى هر السلطة ً حدث هذا التحو بناء الآن لا توجيد ضيمانات و جذري في الروح العصرية الوطنية. وحي
بعد ماية التونسيين من كبح حريتهم على الإنترنت. فبالرغم
هيكلية من أن هياكيل وكمة تهدف للنفع، إلا أنها تظل استبدادية لافتقارها للمساءلة والشفافية.
ا وضح هذه الدراسة أن هياكل الاستبداد وممارساته تميل ُ وعلاوة على ذلك، ت نتجت عن تغيير
الاستمرار على الرغم من التغيرات السياسية المهمة مثل ال إ

بتامية

004

Made with FlippingBook Online newsletter