الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

من المواقع الإلكترونية، فيما بين مارس / آذار ويونيو / حزيران 3012 ، شملت أبيرز ليزية، للتعيرف المواقع الإخبارية الأكثر شهرة، باللغات: العربية والفرنسية والإ على مدى وجود أنماط من التصفية الذكية كنوع من أنواع الرقابة على المحتيوى. ولم تكشف سلسلة الاختبارات المجراة عن أي حظر نشيط، أو آلييات مراقبية تم ف  للمواقع الإلكترونية ال  رجح حسب الدراسة أن تكون المواقع ال ُ حصها، وي هذه النتيجة  وقع عليها الاختبار خارجة عن نطاق المراقبة. ولا تع - من ناحيية أخرى - غيا" الرقابة على المحتوى لاعتبارها مستخلصة من دراسة عينة قصيدية غير ممثلة في الواقع لمجتمع البحث من حيث العدد المرتفع لوحداته. ل  الدراسة - نتيائج بعيض تقيارير في ضوء ما تقد وفي استنادها إ قوقية الدولية  المنظمات ا - دث  الإقرار بأن حوكمة الإنترنت في تونس إنما إ كبير بشكل غير رسمي. والسبب في ذلك يعيود، ٍّ حد خلف الأبوا" المغلقة وإ شفاف، ينظم كيفية حوكمة  غيا" تشريع قانو : إ ً أولا الإنترنيت ويكيون ا من جهاز الرقابة في حكومية ابين ً شكلت جزء  ا من القوانين القمعية ال ً متطهر عد وجود مؤسسات ذات استقلالية بينة، لها مين الإمكانيات ا: إ ً علي، وثاني ا لما كان عليه ً اللازمة ما يؤهلها للقيا بدور تنظيمي متوازن ورقابة حقيقية، خلاف الوضع - ا قبل ً خصوص 3013 - افظتها على رقابية  من سيطرة الدولة المباشرة و الإنترنت من خلا الوكالة التونسية للأنترنات، وكذلك من خلا سيطرتها غيير المباشرة على البنية التحتية للكابل من خلا شركة تونس تليكو . يا يد تيدر  وتركز الدراسة في هذا المضمار على حالة تطور مهمة قد موضوع والإجرائي، وصورة ذلك أن مزودي خدمية  عديه: القانو ُ وكمة في ب  ا أوريدو وأورانج سوق الاتصيالات في تيونس، لم  الإنترنت مع دخو شرك يعودوا ملزمين قانونيا بتوجيه حركة مرور الإنترنت من خلا الوكالة التونسيية ِّ ا لمد ً ا مشترك ً للأنترنات. ثم إن الشركتين أطلقتا مشروع ري جديد يكيون  كابل عن اتصالات تونس، مما يعزز استقلالية التحكم والمراقبة. كميا تشيير ً منفصلا الدراسة - ت حو هذا الموضيوع وسلسيلة مين عد ُ وث سابقة أ  ا إ ً استناد ا الاتصالات مثل شركة أوريدو جريت مع بعض الفاعلين في ُ المقابلات أ - إ

014

Made with FlippingBook Online newsletter