ا للمجا العا . فالأسلو" الذي يعمل به المجا ً الدارسين من يعتبرها امتداد العيا وكمية الإنترنيت. قيقي برنا عن الوجه ا في تونس هو المعيار الرئيس الذي لذلك - نكرر القو - يا بفهيم ً وكمة (حوكمة الإنترنت) يمر أساس فإن فهم ا تضاريس المجا العا وتقاليده كنظا مؤثر في صناعة الرأي وتوجيه الأحداث. المجا العا في تونس، كما في أغلب الفضي اءات المغلقية ( Hidri, 1987 ) ا اذبات لا علاقة لها بالأهداف السامية للوطن. إنه كمه تتحرك فيه وسائل الإعلا التقليدية بوتيرة مضطرب ا ة، و لم يسيتوعب بعيد المفهيو المعيرفي هو عليها اليو ، حالة الة ال والبراغماتي للاستقلالية المهنية بدليل ا تعطل فيهيا الت ركيز على الأهداف الكبرى للثورة ( يدري عبد الله الزين ا 3013 .) د لذلك مفاصله الرسمية، على صعيد بناء الرأي وصيناعة الواقيع، تعميد إ ل التيأثير بالاغتصا"، اغتصا" الوعي عبر التزييف والعبث بالقيم الأخلاقية المنظمة للعمل بز الميدياتيكي مثلما حدث في أحداث ا ( 1 ) عن دما استمر التل ي فزيون لمدة طويلة في ً بز المبذر، تمهيد اويات وهي تعج بأطنان من ا عرض ا ا لقرار الزيادة في أسيعار العجين، أو مثلما حدث عديد المرات في تغطية الانتخابات الرئاسيية لالنزيهيةل س الديمقراطي في المجتمع لالشفافةل لتعزيز الشعور بتجذر ا (الذي ينتخب رئيس ه بنسبة 11 ٪ ) ، أو استعراض مزايا صندوق 32 - 32 الذي لبلغل خيره وفضله جمييع فقراء تونس ومساكين ها ، أو الثناء ىعل لالسياسة الرشيدةل في عهد الرئيس السابق ً لحققتل رخاء ال اقتصادي ا لا مثيل له في البلاد العربية إن . ل تاري المجا العا في تونس ل حافل بالعبث والفساد ل ، وإن أية اولة لفهم أطواره وأحداثه يسيتوجب إجراء دراسة إ ديد منابعهيا نثروبولوجية مستقلة لرصد أصو العبث والفساد و وسريانها في مفاصل المجتمع ( يدري عبد الله الزين ا 3013 .) ا مدنيا لتحقيق المواطنة وبناء المسيتقبل، ً المجا العا في تونس لا يمثل مشروع وقد تم اختبار هذا الواقع بعد الثورة ، العدييد مين القنيوات ُ حين تأكد سعي ( 1 ) شهدتها البلاد التونسية سنة بز والعجين ال الزيادة في أسعار ا 1132 ظهور ت إ ، أد ييش اليوط ل ا ّ اضطرابات اجتماعية كبرى سقط خلالها ضحايا عدة عندما تدخ ماية النظا وإعادة استتبا" الأمن.
017
Made with FlippingBook Online newsletter