بالنظر إليها على أنها غير مت ا، وتقيف ً واصلة، ومتعارضة، مع كونها متناغمة أحيان او النخب السيطرة على سيلطة ا عندما ً ا أما العمليات الديمقراطية أحيان ً عائق الدولة وأسهم السوق. فحالات التنافس على السيطرة التنظيميية، والممارسيات تها مع تبلور قواعد وهيئات جدي زبية، وموارد الإعلا تزداد حد ا ليل دة. وعند موعات منفصلة لكنها مرتبطة داخل قطاع الإعلا : القطاع ن ثلاث و َ تطور تك اص (مع التركيز في الأساس على العا (الإذاعة والتليفزيون الوطنيان)، والقطاع ا د تأثير الدولة عليى ِّ ي القطاع السمعي البصري)، والأجهزة المستقلة المنظمة ال الإعلا ؛ حيث دييدة والقديمية تظهر صور التنافس بين النخب الديمقراطية وا يذ" بيين الراسخة، وبين المؤسسات والمنظمات المهنية. كميا أن الشيد وا كومية والصيحفيين الصحفيين وأصحا" المؤسسات، وبين المعيينين ليدى ا لا ت ج لأجندات سياسية وتلك ال ِّ رو ُ ت المراسلين، وبين وسائل الإعلا ال فعيل ا طبيعة ً ديد في تونس، بل أيض ذلك، لا يسهم فقط اليو في تعريف المنا، العا ا الديمقراطية الآخذة في التطور فيها. تنتقل تونس من المجا اضع العا ا للمراقبة يعل فييه الدولية ِ طل ُ ، كانت لت موعة مين مسياحات منا، عا تعددي يسهم فيه المواطنون في المواطنين، إ الت ريية. والأهيم تسمح بتداو المعلومات والأفكار والمناقشيات واصل ال ديد يشمل منافذ إعلاميية إضيافية (ميا تقدميه من ذلك هو أن هذا المجا ا يدد في قطياع الصحافة والتليفزيون والإذاعة وشبكة الإنترنت)، والفياعلين ا يا ً ا متنامي ً الإعلا (بما في ذلك هيئات تنظيمية مستقلة ومنظمات مهنية)، واحتراف لدى العاملين في التحقيقات الصحفية، وإدارة الاتصيالات، وتقيييم الإعيلا مهور، ومؤس (مثل المعلنين، وشركات إحصاء ا يادات سيات التيدريب، وا الصناعات). ً جاءت انتقالا مع ذلك، فإن الممارسات ومراكز القوى ال من الماضي عيبر ض هيذا ِّ عير ُ برة الطويلة في الاستيلاء على الدولة ت شبكات مزايا النخبة ذات ا المنا، العا المتحرر للخطر. وعلى الرغم من أن قطاع الإعلا لا يتسيم وحيده بالهشاشة عند مواجهة معوقات تفرضها النخبة الراسخة، فإنه يبدو مهميا مين
011
Made with FlippingBook Online newsletter