التغيير المثير. بينما ي تناو القسم الثالث قطاع الإعلا العيا ، وخاصية الإذاعية اص، مع التركيز بشكل والتليفزيون الوطنيين. أما القسم الرابع فيتناو القطاع ا ً أكبر على الوسائل المرئية والمسموعة بدلا من الصحافة. فعمليية التنيازع الي تطورت وتعاظمت بين الهيئات التنظيمية والمهنية الهيئة - العليا المستقلة للاتصيا السمعي البصري، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين - والمؤسسات الإعلاميية ل نقياش القديمة المتجسدة الآن في نقابة مالكي وسائل الإعلا التونسية هي أمر ليل لإجراء تقييمات أولية بشيأن حيدوث دائر. ويعتمد الاستنتاج على عمل العملية الديمقرا اولة إضفاء تواجه استمرار طية داخل قطاع الإعلا والعقبات ال الشرعية عليها. التحولا ، والابتلاط، وسياسة النببة ددة النهاية لتحقيق الديمقراطيةل. تلك هيي اولات غير لالتحولات هي مد وسيسك كلمات ولد ( 1 ) ثقافة ، فهي الممر بين القطيعة مع النظا القديم وتب شيد عرف في هذا السياق باسم لمركزيية الأداءل؛ حييث ُ جديدة؛ لذا فإنها ت فإنهيا تتسيم كانت مكبوتة في السابق، وبالتا ن الأصوات ال ِّ ك َ م ُ الهويات وت لالصراع كأمر متلاز لهال ( 2 ) . تلي مرحلة طرد القييادة القديمية في سيياق ا ما تظهر فترة الانتقا ال ً حتم الماضي القر يب، ويفرض الموروث من علم النفس والثقافة والسياسة والاقتصاد نفسه تتجسد في المرحلة المقبلة، والمقارنيات الي ا للتطلعات ال ً كنماذج (مضادة) وفق ا مرفوض، ومندمج، ومفتت، ومتكيف في نفس الوقيت ً د بينهما؛ فما جاء سلف َ عق ُ ت رك المجتمع عبر العملية بم تلفة من كأجزاء تلفة. التفاوت في وتيرة التغيير عدلات لقها مكونات بارزة لعملية الاختلاط، بل في الواقع هي مين والمساحة المتقلبة ال دد سير التقد والركود طوط ال دياتها لأنها تطمس ا بين أعظم - ليو وح (1) Mohammad-Mahmoud Ould Mohadmedou, Timothy Sisk “Bringing Back Transitology: Democratisation in the 21 st century”, GCSP Geneva Papers Research, (Series No. 13, November, 2013), p. 26. (2) Ibid., p. 30.
بي
018
Made with FlippingBook Online newsletter