الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

تعمل داخيل  ومديري الشبكات الإلكترونية، والأكاديميين ووسائل الإعلا ال رريا. فيو سقط النظا ،  ا بقدر ما كان ً ا صادم ً البلاد، كان سقوط ابن علي حدث بهة كان الإعلا ، ربما أكثر من أية صناعة أخرى، على خطوط ا : مقدمو برامج رون، وما هو مقيدار ميا ِ ظه ُ غير متأكدين مما سيقولونه، وكيف يقولونه، وماذا ي يتم تنقيحها عبر التسلسل  ظهرونه، وبما أنهم معتادون على تلقي لالتعليماتل ال ُ ي الهرمي، لم يعد الصحفيون يعرف أي عنوان افتتاحي يتبعون، وامتزجت الفوضى بالابتهاج في ممارسة مف اجئة للحرية لم يكونوا مستعدين لها على الإطلاق. فكمنتج صنعته الدولة بأكمله، انفجر النظا الإعلامي في تونس صباح اليو الذي تيلا 12 يناير / . كانون الثا أشارت إيف صباغ، مديرة ل بيي بيي سيي مييديا أكشينل إحيد أنهم لكانوا ينسخون ويلصقون ما تقوله ، إ يت  كومة أفضل من يعرف. ومباشرة عقيب الثيورة، حل  كومة، وكانت ا  ا الفوضىل. تسييطر  ريدة ال رر في جريدة للا بريسل، ا  ، ويتذكر شكري بن ناصر كومة، بوضوح يو  عليها ا 15 ير ينا /  كانون الثا 3011 ريدة ررت ا  . يقو : ل ا غير متوقع. فجأة أصيبحت ً رر  كومة. لكنه كان  وإن كانت ما زالت تتبع ا المكتب، وكان هناك لقاء عليى مسيتوى وسائل الإعلا بدون قيودل. أتى إ ميع هناك، ولكن ماذا نفعل؟ كان هناك صحفيون : لكان ا ً الشركة. يتذكر قائلا يهاجم ب أن ترحل، ، النظا القديم ون صحفيين آخرين قائلين: أنت كتبت لصا يط  يا عليى ا ً : لوافقنا جميع ً اكمتكل. لكن مثلما أوضح قائلا  ب أن تتم ا ً واحيد ً ا مقالا ا نتعامل مع المصدر نفسه، ولم يكتب أحد من ً التحريري، كنا جميع ضد النظا ؛ لذا كان علينا أن نقرر سويا أن ن ترك الماضي وراءنال ( 1 ) . ا ً يرر  ا و ً استمرت للا بريسل بالصدور، على الرغم من أنها عينت ناشير ريرية جديدة  نة جديدين، وتشكلت ، : لكان ذلك خلا وقيف ً يذكر قائلا ( 1 ) ا بن ناصر ، شكري، مقابلة مع الم ، ةؤلف 3 نوفمبر /  تشرين الثا 3012 . المؤسسات غير الهادفة للربح المرتبطة بشبكة ل بيي بيي جرييت ُ مقابلة أ معها في أكتوبر / تشرين الأو 3012

ون

ى

سيل في

046

Made with FlippingBook Online newsletter