الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

يا انزعياج ً وجدوها، إنما أيض  ديدة في التعبير ال على حريتهم ا  الصعيد المه ظون بالدعم ومن المطالبية بمجيا إعلاميي  دد الذين الإدارة من موظفيها ا متحرر. أشارت سماوي زمبو الإعلامية في إذاعة لشمس إف إ ل قائلة: ليمك ن أن د بسبب ذلك. َ طر ُ يكون الصحفي بكل بساطة غير كفء في وظيفته، ويمكن أن ي لكن أن يكون النقاش حو الرقابة، يمكن وقتها للمراسل أن يتيهم الإدارة بأنهيا طردته بسبب ن كتبهل. من ناحية أخرى، وجدت سماوي زمبو أن اسيتخدا الإدارة للرقابة ذريعة لاستعادة السيطرة التحريري ة عندما تمت إقالتها بعد اتهامهيا ً ا معيدلا ً بفرض الرقابة على بث المحطة، وشرحت قائلة: للقد أصبحت مصيطلح ، شكوت الشبكة ليدى  يستخد لطرد أي صحفي مهما كان السبب. في حال ت  القضاء، ور - كنت أدفيع في  لأنها لم تكن رقابة؛ في الواقع، حدث هذا لأن اه خط أوسع، وهذا ما ا لم ترغب فيه الإدارة، فقد كانوا يفرضون الرقابة علي، بفرض الرقابةل.  إنهم اتهمو ح مودي  الدكتورة صباح ، رة في معهد الصحافة وعليو الإ ِ المحاض خبيار في جامعة تونس، وهو الم الوحيد لت ة الصحافة خلا سنوات زين العابدين ت من جديدل وأنهيا لشيهدت َ لد ُ بن علي، تصف صحافة ما بعد الثورة بأنها لو تغييرات جذرية من داخل وخارج المهنةل إحداث لتمت دعوة الصحفيين إ مستوى المعلقين المحترفين على الانتقا إ ون إ َ دع ُ تغيير جذري وسريع. كانوا ي أي حدث.. يد  صيوت ا للحكومية إ ً ، الانتقا من كونهم صوت  . وبالتا الشعبل ( 1 ) . النبأ الجديد : أةكام جديد من التمثيم كانت إحدى النتائج المباشرة للثورة أنها منحت الاستقلا لمنظمتين مهنيتين يا ً موجودتين في هذا القطاع، هما: لالنقابة الوطنية للصحفيين التونسييينل، وأيض لراب طة مديري الصحف التونسيةل؛ حيث حصلت كلتاهما على الفور على قييادة

عليم

ؤسسة

. فقد

(1) Mahmoudi, Saba, “Training for Investigation”, unpublished paper delivered at the 2014 IPSI conference", 28 May 2014, Tunis.

051

Made with FlippingBook Online newsletter