ابن علي، وذلك با يت ا ً فاض نسبة الفساد وتركيز للسلطة أقل مما كان موجود ً الوصاية الطرابلسية. لكن على الرغم من ذلك يكون تركيبها مماثلا ( 1 ) . ل؛ مشيرين طون هذا التأثير في قطاع الإعلا بأنه نموذج لبرلسكو ِّ يصف المثب لق خطا" مشيترك الاندماج بين السياسة والسيطرة على الإعلا إ يدعميه كومة من خلا كل مين أصحا" مصلحة ماليون ذوو نفوذ. هذا الرابط مع ا افظ عليى كومة مة لأولئك الذين في سلطة ا ّ الدولة العميقة، والتسهيلات المقد وجود علاقة وثيقة. ويرى المالكون شركاتهم كمنابر خاصة للمكسب السياسي، وآليات يقومون من خلالها بتقوية العلاقات وا لفوائد الاقتصيادية النهائيية مين ب يمكن الاعتمياد كومة أن الشركات يترأسها كومة. ومن جانبها ترى ا ا خدمة مركزيية العا وتؤدي إ سوف تفيد الصا عليهم في نشر المعلومات ال ز" اليذي ينتظير. وبيالرغم مين أن ز" الذي في السلطة أو ا السلطة؛ ا الاستثمارات الأجنبية المباشرة ( FDI ) بأي موقع آخر في الاقتصاد يتم تشيجيعها، فربما من غير المثير للدهشة أن يتم النظر إليها بارتيا" في قطاع الإعلا ، حيث إن من مكسب اقتصادي. ً افز له نفوذ سياسي بدلا ح أن ا ِّ العوائد المالية الضئيلة ترج يقو توفيق يعقو"، مدير IPSI ا: لإنها قنوات ً سابق رجا الأعما الملائمة قق لهيم ، فإن تلك لا للمكسب الشخصي. لكن على خلاف حالة بيرلسكو ا ماليا؛ فسوق الإعلا في تونس صغير ً مكسب ة ، والسياسة المحكومة لتوزيع الإعلان العا القائمة على الولاء خلا سنوات حكم ابن علي أث رت بشكل سل بيي على نمو المجا التجاري الذ نظر إليها عليى أنهيا ُ ي ظل في طوره البدائي؛ حيث كان ي فوفة بالمخاطر بصورة تعوقها عن تكوين التزامات في سوق تم تسييسه بدرجية كبيرة. ومقارنة بالسوق المغر بيي الذي بلغ حجمه 1020 . 2 مليون دينيار عيا 3011 ا قدره ً ، كان حجم السوق التونسي تافه 125 . 2 مليون دينيار. ومميا زاد الطين بلة تعرض هذا القطاع الصغير لانهيار بنسبة 25 . 1 % في عا 3011 نتيجية زئي في النشاط الاقتصادي والتوترات الاجتماعية في مطلع الثيورة. فاض ا للا ( 1 ) بلومي ، حمزة ، شمس إف إ في مقابلية ميع الم ِّ في ة في ؤل 32 أكتيوبر / تشيرين الأو 3012 .
064
Made with FlippingBook Online newsletter