يرى أ ْ ن َ طا" نفسه، وما زالت ثقافة الزبونية سائدة، ومنهم م بقي ا ن الصحافي التونسي ي لا مت ليه؛ والمتمثلية في ِّ د ُ ق يعرف كيف يتعامل مع الهدية ال ريره من القيود والرقابة. ر الفضاء الإعلامي التونسي بشكل جذري خيلا السينوات اليثلاث تغي ل في كسب الكثير من حرية الأداء، والتفاعل ق مكاسب كبيرة تتمث الماضية، وحق مع قضايا المجتمع، والتخل من الرقابة، والرقابة الذاتية، وترسبات نظا ابن علي، حققتها المنظومة الإعلامية التونسية، الهيئة العليا للاتصيا ومن أهم المكاسب ال ازات كبيرة في فترة وجيزة، كما عجيزت عين حققت إ السمعي البصري ال مواجهة بعض التجاوزات من الاستغلا السياس ي لوسائل الإعيلا ؛ خاصية في ُ اولية القوى السياسية المختلفة على وسائل الإعلا ، و ُ ت ُ اص، فتهاف القطاع ا دت يد العهد القديم؛ حيث نوع من العودة إ ى إ رجاتها أد السيطرة على ضيقة على حسا" خدمة المصلحة العامة وأهداف الثورة. الأهداف في مصا زت دراسة تمي روكسان فارمان فارماين بغزارة كبيرة في المعلومات، وبتغطيية ُ لت الفضاء الإعلامي التونسي خلا السنوات الثلاث الماضية، قوة شك المتغيرات ال أجرتها الباحثة مع الفياعلين تكمن في الدراسة الميدانية والمقابلات المائة ال ِ الدراسة الرئيس ي ين في الإعلا التونسي ال استغرقت أكثر من سنة، اسيتخدا اليدكتورة اف رماين كذلك للنظرية الهجينة أ دة تتداخل سهم في التعامل الناجح مع إشكالية معق ديدة، القوى ة عوامل (النخب القديمة والنخب ا ة متغيرات وعد وتتشابك فيها عد تريد المحافظة على الوضع اليراهن والعيودة تعمل لإحداث التغيير والقوى ال ال للنظا القديم، الثورة والثورة المضادة، تداخل الما والس ). قوى ياسة والإعلا ... إ عديدة في واقع الأمر تتنافس فيما بينها على السلطة مستخدمة وسائل الإعلا ؛ هذا تشكيل ى إ الوضع أد ا عا تونسي public sphere ،ُ ا من قبل ً ، لم يكن موجود حسب الباحثة. بعض المعطيات المهمة أو بعض عناصر العملية الات الدراسة افتقدت إ صالية، ا ً ل في المرسل والرسالة؛ فكان بإمكان الباحثة أن تستخد استبيان تتمث ال وليس - مقابلات مع صحفيين معي -نين يدث في بيتيهم لمعرفة آراء الصحفيين حو ما
زا لا
081
Made with FlippingBook Online newsletter