الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

ا كان ماعات لتهميش والارتباط الإعلامي من خلا التواصل الاجتماعي مثل أنصار الشريعة في تونس موضوع مقا كتبته كايلا برانسن بعنوان لالنشياط ا ديد  مهورل. مع ديد ا  الإسلامي على الإنترنت: جدلية الرسالة، وإعادة راط في شبكات أكيبر، يم  كومية، والا  خارج الرقابة ا كين رىيية أن تليك ماعات ا تقو ، بشكل ما، ب الثورة نفسها أدت إ  العمليات ال ؛ رفض المعيايير المركزية، والتجنيد من خلا الشبكة العالمية لآخرين مين أصيحا" القناعيات المماثلة. يطرح التحليل أسئلة مثل مهمة الطريقة  د ال ِّ د  بها وسيائل التواصيل

كومة في حرية التعبير في  م ا المجيالات

ك  ما إذا كان

القبو الاجتماعي، و

مدى

 الهامشية تتواصيل  ماعات ال لتلك ا َ متناقض خارج هذه القيود. في دراست  ا قانو في ْ ي بيتكاناس وبرانسن، تيتم ممارسة الوكالة أو الوساطة من قبل ومن خلا الإعلا بينما ِّ يطيو ر التونسييون ُ أدوات جديدة لمعرفة من ه ْ م في ظل بيئة سياسية متطورة تتمتع رية  أكبر . ورغم عند أنه ح ذلك، تشير برانسن إ إغلاق با" الإسيها في مصيادر الإعيلا الشائعة ، فإن وسائل التواصل الاجتماعي توفر تطبيقات وسيطة بقصد الإ اسه في السياسة . تطرح دراسات هذا الكتا" الأطر التحليلية للاطيار الهيكليي والوظيفية والوكالة أو الوساطة ، ً وتعكس أوجه ا تلفة لكيفية تطور الإعلا خلا عمليية  التحو السياسي في تونس . لا شك أن هذا جانب مدهش لمراقبة تطور الديمقراطية المجتمع، أو يضعه بشكل عرضة أكبر

مي

- في تونس يدرك المرء أن مستويات التعليم مرتفعة، برة  وا ل - متوفرة كين دون وجود الأوكسجين المتمثل في حرية التعبير في النظا ، واليذي يسيمح للنياس باستخدا هذه الموارد البشرية بطريقة مبدعة وشجاعة وقابلة للنقاش،  تظل وبالتا المهارات دفينة . تعل هناك الآن في تونس منح  م كبير يتشك بينما ،ل ل ِّ يشك الناس ً حرا تمثيلا ِّ س  و نون ت مم يا لقائ رجم ُ ا يقومون به من خلا الممارسة والتجربة. لقد ت بعضال من هذا إ مسار اجتماعي وسياسي ولا يزا هناك الكثير الذي يتوجيب تغييره، ونضوجه ، ا يزداد ثباته قيقية تنشأ في  أن الثقة ا جو مين

في

وإثبات

ر.  ا  التعبير العل

11

Made with FlippingBook Online newsletter