ذالإ اعا المح ية عن ر أ ساسي في التنمية أ أ برز غلب الدراسات المتعلقة بإنشاء الإ ذاعات المحلية أ ن الغاية الأ ساسية منها هي المساعدة على التنمية المحلية باعتبار معرفة أ صحابها اجات با العاجلة للواقيع الذي يعيشون ، كما ضمنه أ برزت الدراسات ذاتها أ ن تلك الإ ذاعات لا يمكين ن أ تزدهر وتتطور إ أ لا في ريات. وضاع تتسم با وإذا أ نزلنا هذه القواعد العامة على الواقع التونسي ف إ ن ما تعيشه الإ ذاعيات المحلية الراهنة لم ً يكن ممكن ا في عهد ا بن علي. وقد كنت شاهد عيان عليى تليك الفترة ؛ إ ذ على ال رة من دعم لمجموعة من رغم مما بذلته المنظمة العالمية للاذاعات ا دي القمع الأ الصحفيين المستقلين الذين كانت لهم شجاعة الشديد اليذي م فرضه نظا ا بن علي فإ نها عجزت عن تكوين إ ذاعات خاصة باسيتثناء إ ذاعيتين أت آ سستا في ا خر عهد بن علي إ :هما ، ذاعة راديو 2 إو ذاعة كل ألا ، إ مية نهميا لم
ت سلما من المنع ومن ملاحقة الصحفيين العاملين بهما عبر عناصير أ مين الدولية وترهيبهم وفك معداتهم في أ كثر من مناسبة. و أ ذكر كيف كانت عشيية رعيب حقيقي عندما تم إ غلاق راد و ي 2 اصرة المقر و و إ غلاق جميع أ لا بوابه بالشمع ح يتمكن صاحبه من فتحه. وعندما استنجد بنا مدير الإ ذاعة وذهبنيا كمجموعية صغيرة من الصحفيين صحبة رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق ا نسيان لإ منعنا البوليس السياسي من الوصو إ المقر. تلك عينة صغيرة أ ردت الإ إ شارة ليها لندرك حجم الانتقا اليذي عاشيته تونس في المجا ا لإ ا الإ علامي عامة وفي ذ اعات المحيلة بصفة خاصة. وهنا لا بد من الإ إ شارة أ ن ثلاثة عوامل ساعدت على ذليك إ إ ضيافة ريات عامل ا : الأ و : هو الرغبة الكبيرة في إ صلاح قطاع الإ علا من عدد من الناشيطين الإ قوقيين الذين اقتنعوا في وقت مبكر علاميين وا ان أ ِّ بن علي ما كيان لييدج ن الشعب التونسي بتلك الطريقة إ لا عن طريق قولبة الر أ ي العا باحتكيار المشيهد الإ .يعلام
104
Made with FlippingBook Online newsletter