الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

ُ وي سهم مبدأ القر" في إ فراز ظاهرة التعاطف المحلي مع العاملين في الإ ذاعية عندما يدرك الناس أ ن الإ ذاعة المحلية جزء منهم، و أ نها تتعرض إ قضاياهم بطريقة تلف عن الإ  ذاعات الأ إ ؛ خرى ً ذ تتضمن قدر ا من الصدق و ً العفوية بعيد ا عن كل أ شكا التوظيف السياسي أ ي.  و المتاجرة بمآسي ا ِّ إن مثل ذلك التعاطف المجتمعي يمك ن العاملين بالإ ذاعة من التطرق إ أ كثير نسيي، ي كالتهميش والفقر، والمخدرات، والاستغلا ا  القضايا خطورة في ا تناقش  وغيرها من القضايا ال ية  بأر ؛ فالمتلقي الة يشعر  في مثل هذه ا أ نه جيزء تتناوله الإ  من الموضوع ال أ ذاعة و نها تسعى إ إ اد حل لقضيته على خطورتها، فهي لا تسخر منه، ولا تتناو القضايا لتبين مدى لتوحشل تلك الأ حياء مقارنية بأحياء أ خرى راقية. ال حافة الاستق ائية ذكرت الباحثة جملة من الأ مثلة عن الصحا فة الاستقصائية أ و ميا اعتبرتهيا كذلك، غير أ كم لا يستقيم  ن ا لأ ؛ ن بعض الأ مثلة الميذكورة لا ي  رج عين سابات السياسية، وهي  التوظيف السياسي وتصفية ا أ بعد ما تكون عن الصحافة العلمي للكلمة وبما توفره من نتيائج الاستقصائية بالمع أ ي ً يض لأ؛ ا ن الصيحافة التونسية استف وقد رية  ادت من ا ، ُ كما ي ارتفاع سقف خطابها، وتعيدد عناوينها مقارنة بما كانت عليه في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، لا إ أ نها عجزت عن تطوير الصحافة الاستقصائية لعدة اعتبارات نبرز أ همها في العناصر التالية : - فقدان عدد ممن يد عون الصحافة الاستقصائ ية لمهارات ذلك الشيكل الصحفي الذي يتطلب الدقة، والمصادر الموثقة، والصبر على الموضوع ، ِّ تمك  صائ ال  وغيرها من ا ن صاحبها من الاضطلاع بذلك الدور. يقو بدوره وفق ما تتطلبه المحقق ح آجا الاستقصاء لأ ؛ ن المؤسسات الصحفية في تونس - ناهييك عين الإ دودة الإ  ذاعات المحلية مكانيات - عل من الصحفيين عندها آلية  المجا الزم أ ما الصحفي /

برز ذلك

طو -

107

Made with FlippingBook Online newsletter