الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

لتقيديم الهوييات

وارية  ا -

التليفزيون البرامج خاصة -

يعمل لم ذلك

كمنصات

النزاعيات والتيوترات

ً أيض - به تنشأ كمكان

التعددية فحسب؛ ا - ظهر ولكنه

التعرييف ،

التفاوض بشأن

المرأة التونسية،

والنقاشات تعريف حو

هيذا

وإعادة

الوسيلة الإعلامية نفسها، حدث ُ وي تفاعلات بداخلها؛ لأن

بدوره على

ِّ ؤث ُ ذلك ر وي

هذا مثل عرض الموضوع النزاعي رج  ا مثل ُ ي ا ً دي  لقدراتها . الكلمات الرئيسية : تونس - الإعلا ي التل - فزييون - الميرأة - النيوع الا النقاش - جتماعي نظر ُ كان ي ا إ عا لمرأة التونسية ح 3011 بالصورة نفس ها ِّ حيد ُ ت  ال دها صفات كان يرى كل سد الدولة بيب بورقيبة وزين العابدين بن علي أنها  من ا ديثة؛  التونسية ا نظر ُ حيث كان ي ا إ لمرأة التونسية - كانت تتسم بالعلمانية  ال ياة الاقتصادية والسياسية  ضور والمشاركة في ا  وا - على أنها قاس علييه ُ معيار ي رر المرأة وتمكينها في منطقة الشرق الأوسط وشما  إ فريقيا؛ ُ ب  وهي الصورة ال  ياة العامة، و  عليها انفتاح المرأة على ا قدرتها على ممارسية حقوقهيا السياسيية والمدنية والاقتصادية؛ ما دا كان ذلك في أماكن تديرها الدولة، أما النساء اللائي كن خارج هذه الصورة؛ خاصة النساء ذ و ات الفكر الإسلامي؛ فلقيد تعر ضين بين كافة شرائح المجتمع التونسي.  للتهميش بشكل عل ولقد أزالت الانتفاضات ال- حدثت عا  3011 - غطاء الاستبداد، وأطاحت

كانت تديرها الدولة؛ ومين  دعمت المساحة العامة المصطنعة ال  بالآلة القمعية؛ ال  خلا هذه العملية جاء التحو الديمقراطي لوجهة نظر الرأي العا عن المرأة، وتعيد ق الأم  هذه التغييرات حادة وواضحة للجميع؛ خاصة عندما يتعل د  ر بالتأكيد على تعد ا عن النميوذج الفكيري ً ياة العامة؛ وذلك بعيد  طرق التعبير للمرأة التونسية في ا من بورقيبة وابن علي، وأصبحت النسياء الآن يرتيدين قه كل الأحادي الذي طب ا بشكل كيبير ودون ً رية تامة في الأماكن العامة، ويمارسن شعائرهن علن  " جا  ا خوف من مضايق امعة، أو الفصل من العمل؛ حييث ات الشرطة، أو الطرد من ا سمح دخو التعددية السياسية بعودة ظهور الإسلا السياسي؛ الذي جليب معيه مفاهيم بديلة شديدة الوضوح عن الهوية السياسية للمرأة التونسية، ولقد ظهر هيذا

111

Made with FlippingBook Online newsletter