تظهر النقا وارية التونسية، خاصية في شات والهجاء السياسي بقوة في البرامج ا ، وهي البرامج الي ا ليس له سابقة في تونس ً أصبح استخدامها كوسيلة من وسائل الإعلا أمر . إن الطبيعة وارية ته الية لنمط البرامج ا الار يفضيل دد استقرار معظم الأنظمة الاستبدادية؛ ال ِّ قادتها عد المخاطرة ببث ِّ توى من ،ً دون تمحيصه أولا وهو ما كان علييه ا بين وقت الذروة يو الأحد والفترات المسائية في باقي أيا الأسبوع ( 1 )
أي
كانيت الي
ديدية والرقابة الغاشمية ا بعد حل القبضة ا -
ا - علي ً أيض بالطبع - ؛ أم تمارسها الدولة على الإعلا -
يط الأميامي عليى وارية هي ا أصبحت البرامج ا
أضيحت في كما أن السيولة ال
ا ً حصلت على حريتها حديث الساحة الإعلامية؛ ال ،
اصين بكل من المواضيع والضيوف قد فتح البيا" أميا من الهيكل والنطاق ا بزوغ ميدان جديد يتسم بالتنوع الكبير ؛ ديد فطبيعة وسيلة الإعلا ا ة هيذه تعميل ا كان ً على توفير منصة تنطلق منها قضايا، وتستضيف ضيوف ظر في السيابق؛ ا صورة فقط في نطياق المجا العا بعد أن كانت وارات والنقاشات إ مما يدفع با ُ خاص، إن و جدت في الأساس. انبين كما أن ا : الأدائي والترفيهي لهيذه الوسييلة الإعلامية ممتزجان - مع أنماطها ذات التنوع الكبير - قد يفتحان المجا أميا نشيو" طيا" تيزين ا تد قد تتساقط معها الأقنعة ال مناقشات ذات طابع عاطفي، أو السياسي ؛ وارية الآن فها هي البرامج ا - بعد أن غا" عنها الفكر الرتيب الذي خي م عليها في سنوات حكم ا بن علي - تظهر في ها حلقات من الصيرا، بيين الضييوف ُ لقات ي ومديري ا مهور إم صدر لها ا ا صيحات التهليل أو الاسيتهجان، وهنياك ُ برامج أخرى ت ظهر للمشاهدين مشاهد اعتراف؛ مثل برنامج ( عندي ميا نقوليك ) ؛ للدي ما أرغب في قوله لكل. الذي يع فيبدأ البرنامج بدعوة الضيف لأحد أصدقائه أو أقربائه؛ الذي يصل َ البرنامج غير عالم بم إ ْ ن دعاه، أو بسيبب اليدعوة؛ وذليك لمناقشة مشاكل شخصية، وهو ما ينتهي في الغالب بالبكاء والدموع، ويعميل عليى قيق ذلك مذيع البرنامج؛ الذي يشبه في أسلوبه المذيع موري بيوفيتش تسهيل ( 2 ) . إن (1) Abrougui, Afef, “Tunisian media in flux since revolution”, Al-Jazeera , 19 April 2014, (Visited on 20 April 2013). (2) Ben Said, Safa, “Popular Talk Show Given One-Month Ban After Interview with Dying Man”, Tunisia Live , 5 March 2014.
كل
يمنعهم
110
Made with FlippingBook Online newsletter