ال، وهو ما يلغي ً أنها للا تمثل شيئ شخصيتها، وينزع عنها سماتها الشخصية، كميا الممرحل، عند سؤاله لها: لهل تمثلين للسلوك التعاو ً بلاغيا؛ مثالا ً يستخد سؤالا المرأة التونسية؟ل ا أن هناك نسخة صيحيحة ً ضمن وبتوجيهه لهذا السؤا فهو يع ِّ د ؛ ومميزة للمرأة التونسية دها بعض المؤشرات أو الآراء، وأن مايا القصيوري لا ا قبيو ً ة كبيرة من المرأة التونسية، رافض سدها؛ فهو يرفض فكرة أنها تمثل شر شرعية الواقع الملموس والمع ي ِّ له ش؛ الذي تمث مايا القصوري ومثلها من النساء، وهذا ُ المقطع ي َ ع د ا بشكل كبير ً مشابه ل ية لتمثيل النساء في الأماكن العامة، لنماذج التار و لاصي للمرأة التونسية عن إعلان تلف نظرة ا ا بن علي للمرأة التونسية بأنهيا ديثة. حامية الدولة ا و مع ذلك - فاظه على الإطار القائل بأن هنياك طريقية واحدة فقط مقبولة للمرأة التونسية - لاصيي بالمصيادر الاجتماعيية يستعين ا دود الشرعية للمرأة؛ ية لتحديد ا التار لكوذ اولة منيه في لإ سيكات ماييا طابية العامة. القصوري، والسيطرة على المساحات ا ُ كما ي طابية من خلا التأكيد المستمر؛ لاصي توظيف نقاط قوته ا واصل ا الذي ينطوي على عد الموضوعية، الذي على رأسها عيد الشيرعية المزعومية للمثا الذي تمثله مايا القصوري للمرأة التونس ُ ية، وي َ ع ِّ ر لاصي نفسيه بأنيه ف ا ِّ ت لمواطن تونسيل، وهي الهوية ال ا لما قيا بمعارضية ومقاومية ً م عليه وفق لأمثالكل؛ في إشارة منه مايا ا إ لقصوري، بما يبدو أنه يستبعدها من بناء المواطنة ُ التونسية، كما ي َ ؤ ِّ ك د هذه النقطة بعد أن استعاد كلمته بعد المقاطعة الثا نية، كميا ُ م ِ س َ ي لاصي هذا الشكل من المرأة التونسية ا - الذي تمثله مايا القصوري - بأنيه ِّ غريب عن المجتمع التونسي، وأنه غير تونسي؛ مؤك ا مر ً د ة أخرى أن الشكل المتميز ا مع الولاييات ً ا صارخ ً والفريد من نوعه للدولة التونسية المستقبلية يتناقض تناقض اد المتحدة والا َ (السابق)؛ وبقيامه بهذا ي السوفي ِ س ُ م لاصي رأيه بالموضوعية؛ ا بينما يصف مايا ْ القصوري وما أدلت ب ه من آراء بأنها غير موضوعية بالنسيبة إ ا لواقع التونسي؛ وذلك ؛ بقدر ما تكون مناسبة للمجتمع الأميركيي والسيوفي ا عناصر السلطة الاجتماعية في حديثه مر ً ممارس ة ُ أخرى. فهذه الأمثلة ت ف ضمن صن طاب فئة العنف ا ي على بناء الواقع الاجتمياعي لاصي يريد أن يستو ي؛ لأن ا
141
Made with FlippingBook Online newsletter