للبرنامج؛ و ُ ي تليفزيو ُ ي حاو تقديم نظرة ثاقبة ي لافات بين متنافستين سياسيتين من خلا تقرييب متعم على ا د للحيديث الصريح، على ال رغم من ِّ التحد ِّ و دون الأداء المتأص يات ال ُ ل؛ الذي ي ي َ ش ِّ ل ك ا لا يتجز ً جزء وارية؛ أ من المشاركة في البرامج ا و مع ذلك يضمن التصميم المعيب لبرنامج القهوة أن يكون النقاش مفك ً اك ً ا وناقص ا بالنسبة كما هي ا إ هيكلية وار البرنامج، ويبدو ا دون من أجندة معد ا ة س ا أو مدير جلسية أو ضييف، ً بق ُ و بين مواضيع واسعة، وي وكأنه صبح من الصعب متابعته، و يتمث ل دور ميدير لسة ا في التوجيه وضمان المساءلة؛ وذلك من خلا توجييه الضييوف؛ ٍ وجد شيء قوي وشعبوي في شكل
وأهميته
ي الأسئلة، وذليك لتجن ب
الضغط عليهم من أجل تقديم إجابات كاملة ح
عن
ِّ ديث المتعث ت، وإحياء ا ر من خيلا
ّ ر أو النقاش المشت
التهر " والتشويش والتوت تسهيل وجود أشخاص يتبن
دث بينهم مشي ون وجهات نظر متعارضة، وقد ا ،ةد
أو من خلا المعلومات الترفيهية. ُ ودون هذه الهيكلية أو التأثير المعتد ي صبح برنامج القهوة في بعض الأحييان صوص نرى ا، وفي هذا البرنامج على وجه ا ً ا وغاضب ً ساخن بشرى بلحاج حمييدة آما و عزوز تتنافسان مع بعضهما البعض لإسماع صوت ي هما، وعادة ميا يرتفيع اصوت هما، وعلى الرغم من أن آما عزوز تتول ِّ د ى المواقف الأكثر ا في الأمثلية ً ي أعلاه، إن ف بشرى بلحاج حميدة تظهر بالتأكيد أكثر عدوانية طوا فترة البرنامج؛ فقد تمك نت بنجاح من مقاطعة آما َ عزوز؛ ومن ث م ديث؛ مما مك مواصلة ا نيها ِّ من الاستيلاء على البث أكثر من آما ُ عزوز بكثير، وفي أوقات أخيرى ي صيبح َ ا، حيث إنه لا يوجد م ً ورتيب ً ديث مملا ا ْ ن لديه السلطة لتركيز النقاش، و تتحكم الضيفتان - وهما ليستا إعلاميتين وليس ت لهما علاقة بالشبكة الإعلامية النقاش في - بشكل كامل، و ق من استثمارها في إمكانيية ً لهما تعزيز مواقفهما السياسية بدلا
مشاهدة البرنامج نفسه؛ لهذا السبب فشل برنامج القهيوة في النهايية كسياسية يية وغيير من ذلك بدور المنتج لديناميات السيلطة التار ً ريبية، ويقو بدلا المتكافئة.
148
Made with FlippingBook Online newsletter