الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

بينميا يواصيلان ا للمغادرة، ح ً العبيدي ومزوغي استعداد

يقف كل من رزية  د لدقائق عد ا

لس حواص برعونة. ة، بينما سياق المشهد : رزية  العبيدي تعترف بأ نها لم تكن على علم بظهور مزوغي لبرنامج. في ا ُ عبد العزيز مزوغي: نعم، لم ن ِ ر ْ د لا تهر برك ح  أن بيي. من الأشخاص الذين يهربون؟  رزية العبيدي: هل أبدو أن  [ غير مفهو ] أنا لست من النوع الذي يهر" أ  و يغض طرفه. عبد العزيز مزوغي: سيكون هناك إعادة باللغة العربية إن أردت. رزية العبيدي: والله  مهور. يمكننا الإعادة وأما ا عبد العزيز مزوغي: سنعيد باللغة العربية لأنك تتفوهين بالأكاذييب، أ نيت تعلمين أنه لم يتم اعتقا المعتدين. رزية العبيدي: ليكن! ليكن! أنت سيد الأكاذيب.  ُ ي َ ب ِّ ي يمكن من خلالها للاختلافات في هيكلية وتصميم  وار الطرق ال  ن هذا ا البر

وارية أن تقو بدور أداة لإنتاج (  امج ا أو إعادة إنتاج) معايير وقييم معينية ، وكطريقة للطعن في الهويات السياسية أو تعزيزها، كان النقاش باللغة الفرنسيية، وهي لغة تتحد ثها رزية  ية؛ حيث عاشت في فرنسا لمدة  العبيدي بأر 35 يا، ً عام ُ ويبدو مزوغي ي ِّ لم أن طلاقة ح إ رزية   وارتياحها في التحد ث بالفرنسية يسمح ُ لها بالكذ" بشكل أكثر فعالية؛ مما ي ظهر الإطار القائم الذي يفهمهيا داخليه، و ِّ ديث باللغة العربية، معز  لط مزوغي بين الصدق وا  ا طعنه السابق في وطنيية ً ز رزية  العبيدي بسبب جنسيتها الفرنسية؛ وبهذا فهو يطعن في شرعيتها كعنصير لافيات بيين  ا السياسة الرمزية لتأكيد ا ً فاعل سياسي تونسي أصيل، مستخدم السياسات وللطعن في رزية  العبيدي. وبالمثل يد تعليق رزية  العبيدي بشأن تفضيلها لإجراء نقاش مستقبلي أما مهور على الدور الديمقراطي (الملموس)؛ الذي يمكن أن ا يه ِّ د َ ؤ ُ ي مهور كآل ا يية ُ من آليات المساءلة ت ُ عارض أو ت َ ؤ ِّ ك هات الفاعلة السياسية لهم في دورهم د تمثيل ا مهورل، إن الافتراض الكامن في تصريح الرمزي كونهم لا رزية  العبيدي هو ن أ

151

Made with FlippingBook Online newsletter