هو المحيط المعيش lived space ر عليه. وكما يقو كل مين ميارتين َ أو المسيط ا ما تزداد احتمالية وقوع الاحتجا ً وميلر: لغالب جات عندما يكون هناك انفصيا بين الأنواع الثلاثة من الفضاءاتل ( 1 ) . فالتناقضات السياسية والاجتماعية بين كل لافات. فعلى نشو" النزاعات وا من الفضاء المدرك والمتخيل والمعيش يؤدي إ مد بوعزيزي، كان هناك تناقض كبير بين الفضياء " سبيل المثا في حالة الشا المتخيل أ طا و ا بيي اح اقتصيادي امعي المفضي إ المتمثل في أفق التعليم ا واجتماعي وبين الفضاء المدرك أو الميادي المتمثيل في التيهميش الاقتصيادي والاجتماعي. وإن هذا الانفصا بين التطلعات والواقع الذي عرفيه في الفضياء ذ ذلك شيك نشو" الاحتجاجات، وقد ا المعيش هو ما أدى إ ل التضيحية اضع للسيطرة يمكن أن يتحيو سم ا بالنفس وهو مثا جزئي قوي على أن ا فضاء مضاد كذلك. ا إ ً أيض ثي المستمر في حالة تونس، أستطيع أن أجز بأن التنياقض وبالاستناد إ شد المتزايد للسلفيين والإسلاميين في المجا العا في مرحلة ما بعد الثورة بين ا - الفضاء المتخيل - واستبعادهم من وسائل الإعلا السيائدة في تيونس الفضياء - المدرك - اصية لق مساحتهم ا الوسائل الإلكترونية وئهم إ هو ما أدى إ ا لي ً للاحتجاج (والانتماء). ووفق ل هنري ليفي لفرب ( 2 ) فإذا كيان الفضياء مادييا وخطابيا في الآن ذاته، فإن تهميش التيار السلفي من وسائل الإعلا السائدة كيان تدرها المنصة الإعلامية وثانيهميا: الموارد المالية ال له شقان، أولهما: الوصو إ جمهور عريض من الناس. إن استعما فضياء يتم تقديمها وإيصالها إ الرسالة ال الإنترنت كفضاء مضاد يمنح الفرصة للجماعات الإسلامية لتحدي هذا ا لاسيتبعاد ولإعادة تشكيل السرد الإعلامي من جديد. هات الإسلامية والسلفية بشكل أكيبر ييدعم إن الإقرار بتهميش بعض ا تطبيق نظرية استعما فضاء الإنترنت كفضياء مضياد حييث تكيون فكيرة
Deborah, Martin, Byron, Miller, “Space and Contentious Politics”, p. 147.
(1)
Oxford, 1991), p. 38-41.
(2) Lefebvre, H. The Production of Space, (Blackwell Publishers,
169
Made with FlippingBook Online newsletter