ا لأن الهدف من هذه الدراسة هو ً ا للاسلا السياسي. ونظر ً في الإطار الأكثر عموم يعمل السلفيون والإسلاميون من خلالها على نقل رسيالة الكشف عن السبل ال يديث بأنفسيهم عين ركات ا بديلة، وجدنا أنه من الملائم أن نتيح لممثلي ا نشاطاتهم وذلك كل .ً ذلك سبيلا ما استطعنا إ ا لأن حركة أنصار الشريعة والتيار السلفي قد واجها بشكل عا أكثر ً ونظر طا حالات الاستبعاد المادي وا بيي يا ً ، فإنهما يستحقان أن نوليهما اهتمام ً قسوة يتمكن بها السلفيون من خاصا في هذا العمل، باعتبارهما دراسة حالة للطريقة ال دي الر سالة من الناحيتين: المكانية والأيديولوجية. وفي غيا" منصة إعلامية يقو ييتم مضادا لتقديم رسالة بديلة. وقد أصبحت الرسالة ال ً الإنترنت بمنحهم فضاء يتم مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتمياعي بمثابية تقديمها والمعلومات ال وإن كان إ ركة أو الناشط، ح لصوتل ا اد هذا الصوت في الفضاء الييومي ا. لذلك، قمت بتحليل نصي للمنشيورات الإلكترونيية ً ا صعب ً في تونس يعد أمر ركة أنصار الشريعة بغية تكملة نتائج المقابلات (انظر أدناه). لم تتمكن الكاتبة من مقابلة عضو من أعضاء حركة أنصار الشيريعة رغيم عل الناشطين المحاولات الرامية ليتحدثون عن أنفسهمل. غير أن هذه المحياولات من خلالها أصبحت الديناميكيات المكانيية باءت بالفشل تبرز العمليات ال ال ال لاستخدا وسائل التواصل ً للتيار السلفي في تونس لنتيجةل وبالقدر ذاته لتفسير الاجتماعي. وعندما طلبنا من الناشيط السيلفي في تيونس ميروان جيدة في نيو يو / حزيران 3012 أن يصلنا بعضو من أعضاء جماعة أنصار الشيريعة أجيا": لا أستطيع التعهد بأي شييء، فبعضيهم أسئلتكم، سأحاو ، ولكن لأرسلوا ت المراقبة، وبعضهم في السجن، وبعضهم الآخر يرفض القييا بأيية موضوع مقابلات مع وسائل الإعلا ل. وبعبارة أخرى، فإن تضييق الفضا ء المادي - المراقبة والسجن - جنب ا إ ً جنب مع انعدا الثقة بوسائل الإعلا منذ فترة طوية على ما يبدو؛ إذ يتهمها العديد من ً ماعة السلفية بتشويه رسالتهم، جعل من احتما إجراء المقابلات احتمالا أفراد ا للغاية. وبشكل مماثل، أشار الباحثون الغربيون في البلاد ً ضئيلا ا السلفية إ في
174
Made with FlippingBook Online newsletter