الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

أعضائها ا في العلن، كما تضاءلت سبل الوصو إ ً ركة أصبحت أقل بروز  أن ا منذ أن وضعتها وزارة الداخلية في قائمة المنظمات الإرهابيية في أغسيطس / آ" 3012 . ال بغية ً ا لآمن ً مدرك ً ويبدو أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تمنح فضاء إعطاء الفرصة للجهات البديلة. وجزء من هذا الأميان الميدرك أو الاسيتقلالية هل الهوية. ومع ذلك فإن حركة أنصار الشريعة إذا ميا مستقى من تصور مماثل على شيبكة الإنترنيت ً واضحة ً ارية، فإنها قد قدمت رسالة نظرنا إليها كعلامة مقاومة الاسيت ركة إ  تستحق الدراسة بغية معرفة كيف تسعى هذه ا بعاد مين ا عيبر شيبكة ً وسائل الإعلا السائدة. كما أنها واحدة من أكثر الناشرين نشاط الإنترنت بين التيار السلفي في تونس والتيار السلفي الإقليمي الأوسيع في شميا كفضاء مضاد عنيدما يكيون  إفريقيا. وهو ما يد على أهمية الفضاء الإلكترو ا ث ً ماهير وسماع صوتهم أمر حضور ا انويا. انبثقت حركة أنصار الشريعة في تونس كشبكة سلفية شعبية بعيد الثيورة. أنه يوجد معلومات جوهرية ضئيلة عن التركيبية الديمغرافيية ويشير ماركس إ الية، فإنها تتكون بشكل كبير مين  على المؤشرات ا ً العامة للحركة، ولكن بناء يط المدن والمحافظات  شبا" ذكور ريفيين قادمين من ا. أميا ً الريفية الأكثر فقر

ارجيية كيالعراق  هياد ا قيادتها فتتمثل في المحاربين القيدامى في مسيارح ا ركة عندما حصل قادتها على عفو حكومي في  وأفغانستان. وقد التأمت ا 3011 . دير بالذكر، كما يشير ميرون، أن التيار السلفي هو نزعة وا mouvance ( 1 ) أكثر منه حركة movement تلف الفصائل.  ا لعد وجود تلاحم بين ً نظر

(1) Fabio, Merone, “Salafist Mouvance and sheikhism in the Tunisian democratic transition”, Centre for International Studies: Working Papers in International Studies. النزعة Mouvance فها ميرون في ِّ كما يعر radical Salafism عة أو التييار هيو ْ ز : لالن ا ً اه الذي يملك أعمدة أيديولوجية موحدة، وإشارات اجتماعية ودينيية، وأهيداف الا ديث عين المعسيكر  هيكلة تنظيمية موحدة تمكنها من ا ُ لا تملك بعد  سياسية، وال بأكملهل، ص 1 .

175

Made with FlippingBook Online newsletter