الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

ا القيا بأعما خيرية من ً بمناطق تونس الداخلية. ويتضمن ذلك أيض ً بوزيد وانتهاء الزيارات الطبية. آخر كالتبرعات بالمأكل والملبس بالإضافة إ بيت إ قا بهيا السيلفيون في  د المظاهرات ال الأمثلة البارزة الدالة على ذلك ا على ما ييرون ً مدينة تونس العاصمة وفي مدن أخرى خلا العامين الماضيين احتجاج هجمات غوغائية على مهرجانيات أنه انتهاك لمبادئ الإسلا . وقد تضمن ذلك شن الفنون في العاصمة مثل: يو المسرح الدو في مارس  / آذار 3013 . ومع ذليك فيإن ا. ولعل خير مثا على شغلهم المتزاييد ً ا أو عنيف ً ا معارض ً حضورهم العا لم يكن دائم لفضاء شع بيي في فترة ما بعد الثورة كان انعقاد المؤتمر السنوي لأنصار الشريعة الذي ا رسميا من قبل في جامع القيروان والذي حضره الآلاف م ً ظور  كان ِّ ن الناس على مر عامين متتالين في مايو / أيار 3011 ، ومايو / أييار 3013  . إن هيذا التنياقض المكيا صري  ماهير والنشاط بشكل متزايد وبين الصمت ا ا والاجتماعي بين الوصو إ زيادة وتيرة الاحتجاج عبر الإنترنت. لفضاء وسائل الإعلا يؤدي إ وفي الوقت ذاته من المهم أن نق ر أن إساءة استخدا السلفيين لفرصة الوصو استبعادهم من الفضاء الإعلامي. وتتضيمن الأمثلية ماهير هو ما أدى إ ا إ هجميات تمت ترجمتها إ  العا وال التنفيذات القسرية لمفاهيمهم بشأن الصا تشمات ا  انات المحلية، والأماكن السياحية، والنساء غير  غوغائية على ا لثييا"، وقعت عا  الاغتيالات السياسية ال بالإضافة إ 3012 كومة إ  نسبتها ا  ، وال أنصار الشريعة. يمكن القو : إن انعدا المسؤولية الاجتماعية بين العناصر المكونية موعات) في إعلاء صوتهم للحركة السلفية تعرض حقهم كمجموعة للخطر (أو والتمتع بمساحة في الفضاء ا على ً لإعلامي في فترة ما بعد الثورة في تونس. وعلاوة يراط في المجيا  اختيارت الا  ذلك، فإن هذه الأحزا" السياسية السلفية ال السياسي التونسي قد أخفقت بشكل ذريع في انتخابات 3011 . ومن جهة أخرى تأييدهم للعنف كدعاية سيئة لهيم؛ فمنيذ إدراج نظر إ ُ ليس من الضروري أن ي أنصار الشريعة كحركة إرهابية، أضحى ذلك قضية أيديولوجية، كونهم يرون أن كومة  استعما العنف على الأقل من أجل الدفاع عن النفس أمر مبرر طالما أن ا ا للاحتجاجات. ً لم تعد شرعية؛ وهو ما أصبح موضوع

ومن

181

Made with FlippingBook Online newsletter