َ اكي ممارسات م فوظات خاصة، فإنه من الأحيان على أساس ْ ن سبقه! ولقيد كشفت أفعاله في الواقع أن الرئاسة تشبه حكومة الترويكا؛ وذلك من ناح ية اعتبار وسائل الإعلا أن موقفه فوق الإعلا أو الأخلاق المرتبطة بالإعلا ، والنظر إ - ا عام ً بعد أن شغل منصب على -ا ِّ أنها معادية بشكل متأص ينبغي ل للحكومة؛ وبالتا عد الوثوق فيها. في عدد الهجمات على الصحفيين والنمط الزم - ارتكبتيها بشيكل ال رئيسي قوات السيلطة في بدايية الأمن منذ جاءت حكومة الترويكا إ 3013 - كشف عن جانب مزعج من سياسة عد الثقة في وسائل الإعلا ، والعميل مين جانب أحادي للسيطرة عليها، وتزامنت قمم العنف ضد الصحفيين ميع أفعيا كيان كومة الكبرى ضد وسائل الإعلا ، أو مع كبرى الأحداث السياسية ال ا ي كومة من جانب أحادي لتعيين غطيها الصحفيون، وكانت الأزمة بشأن عمل ا دد في قطاع وسائل الإعلا كبار الموظفين الإداريين ا - تديرها الدولة ال أحد - هذه القمم، وشك مد براهمي قمتين أخيريين؛ بينميا ل اغتيا شكري بلعيد و كانت الإضرابات الإعلامية قمة رابعة ( 1 ) ، ليس وادث تمثل خطية الأمر أن هذه ا كومة عين احتيرا دور حكومية متعمدة لقمع وسائل الإعلا ؛ بل هو عجز ا وسائل الإعلا كأوصياء مستقلين على حرية التعبير والاتصا ، وإيمانهيا برىيتيها ما زاليت اصة؛ ال لوسائل الإعلا كوسيلة تقو من خلالها بتعميم مشاريعها ا تشكل الافترا كومة. ض الذي تستند عليه أفعا ا الوكالة التونسية للات الا كومة على شبكة الإنترنيت؛ كما تم الإعرا" عن المخاوف من سيطرة ا
ُ أ ال نشئت في
زئي للوكالة التونسية للأنترنات؛ على الرغم من الإصلاح ا
وذلك
ِ خدمت بشكل متزايد من ق بل نظا بنا عليي كوسييلة
ُ بداية العقد الماضي، واست مراقبة للحكومة؛ في و 30 نوفمبر من
أكدت وزارة تكنولوجيا
/ تشرين الثا 3012
بموجب المرسو
المعلومات والاتصا إنشاء وكالة جديدة لتنظيم الإنترنت؛ وذلك
https://cpj.org/2013/02/attacks-on-the-press-in-2012-tunisia.php
(1)
61
Made with FlippingBook Online newsletter