من كتابه لالعقييدة السياسييةل
مقتبسة من أليكسيس دو توكفيل في عا 1352
ل poltical credo ا بما فييه الكفايية ً ل؛ حيث كتب يقو : لتعرفون أفكاري جيد ً أعتقد بأن للمؤسسات تأثير أن ثانوي ا ا فقط على مصير الرجا ، كنيت اعتقدت أكثر في القدرة الكلية للمؤسسات!... والمجتمعات السياسية آمل لو أن ُ ليست من فعل قوانينها؛ بل ما ت عدهم المشاعر والاعتقادات والأفكيار وعيادات ِّ القلب وروح الرجا ، الذين يشك لون هذه المجتمعيات ، ا، ً لأن يكونيوا مسيبق وكذلك نتاج ما فعلته الطبيعة والتعليم بهمل ( 1 ) . وبعبارة أخرى : على الرغم مين كومات المستقبلية د ا يقدمها الدستور، فقد الضمانات ال ا - ً أيض - صعوبة في مقاومة الإجراءات الأحادية، وقد تتعامل مع وسائل الإعلا على أنها متمردة؛ إذا كومات؛ لم تكن على استعداد للقيا بما تطلبه منها هذه ا وذلك في حيين قيد تستمر وسائل الإعلا ن ياد والموضوعية؛ اللذ ا الافتقار إ ي يب أن ن - قد يكون ثمين من نفسها! وليس هناك من شك؛ لأن كومة ح ذر الأبدي من ا رية هو ا ا د؛ حيث أشار مل ا وسائل الإعلا تأخذ هذا الدور على مرا ل ت سيلون بيلا ل حدود ِّ أن الهيئة العليا للاتصا السمعي البصري تمث ا إ ً مؤخر اح بارزة ل قصة لتطور وسائل الإعلا في تونس بعد عا 3011 ( 2 ) . لتعلمو ا ُ ي ِّ مي زا خطابها، وبالنسبة إ وسائل الإعلا في تونس وباختصار -
في فسها
(1) De Tocqueville. A. Selected Letters on Politics and Society, (University of California Press, California, CA, 1985), p. 294. (2) Reporters without Borders, “Independence of HAICA should be protected”, 2 May 2014. http://en.rsf.org/terms-of-references-02-05-2014,46223.html
71
Made with FlippingBook Online newsletter