مقدمة
ا لأن منافذ ً نتيجة لازدياد أهمية المحتوى الإعلامي عبر الإنترنت بتونس، ونظر الإنترنت حل ل الوسائل التقليدية للاتصا والتوزيع، أصبح موضوع حوكمة ت ِّ الإنترنت مكو اولة فهم البيئة الإعلامية هناك وكذلك حرية التعيبير ا رئيسيا في ً ن في هذه الدولة بصفة عامة. نقو في هذه الدراسة بتحليل بنية وهيكلية حوكمية الإنترنت في إطار التحو السياسي التونسي منذ 3011 . ورغيم أننيا لا نعيا موضوع المحتوى أو الإنتاج الإعلامي مباشرة، إلا أن تركيزنيا عليى الإنترنيت ستعتمد عليها منافذ وسائل الإعيلا يستهدف شبكة البنية التحتية الناشئة وال والمستخدمون في السنوات القادمة. ُ عادة ما ت ستخد حوكمة الإنترنت لوصف إدارة وتصميم الهيكل الميادي، ِّ الذي ينظ والبروتوكولات، والإطار القانو ربة المستخدمين للا م نترنيت (دي نارديس 3010 ، مولر 3010 )؛ لهذا ينبغي أن نضيف العلاقيات المؤسسيية بيين هات المؤسسية الفاعلة ا ، بين وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصيا وميزودي خدمة الإنترنت وكذلك متعهدي تكنولوجيا المعلوميات الفيرعيين. ولتحقييق أهداف هذه الدراسة، حددنا ثلاثة مستويات رئيسي ِّ كم وتنظ ة للحوكمة وال م خبرة مستخد الإنترنت في تونس، وهي : وكمة المؤسسية، وكمة القانونية، وا ا وحوكمة هيكلية الإنترنت ؛ ليلها كيل في دوره. ييزعم ب تقديمها و حيث البعض أن هذه المستويات الثلاثة ضرورية للدولة التونسية للحفاظ عليى البنيية تس التحتية وال مح للمستخد داخل الدولة بالاتصا بالإنترنت، ولكن تسمح في كم فضاء الإنترنت بالتنسيق ميع شيركات الوقت ذاته بوجود دور حوكمي ِّ اص والذي يوف القطاع ا ر خبرة وأجهزة فنية ضرورية. زء الأو من هذه الدراسة في ا الية الراهنية لاسيتخدا از ا صنا بإ الإنترنت وسوق م نسيتعرض ستخدمي خدمات الإنترنت في تيونس، وبالتيا ممارسات الرقابة والرصد على الإنترنت في ظل نظا حز" التجميع الدسيتوري الديمقراطي قبل عا 3011 اثنا التجريبية، على . وهذا بمثابة مقدمة لعرض نتائج أ اصة بشبكة الإنترنت والمقابلات ميع مهندسيي أساس سلسلة من القياسات ا
86
Made with FlippingBook Online newsletter