الأزمة الخليجية واعادة تعريف القوة في العلاقات الدولية
عزالدين عبد المولى
مقدمة
وام مون الو أكملوت في ا
ليجية زمة ا لم يقتصر النقاش حو ا ،
يونيو / حزيران 3049 و ، على طعقيداتها السياسية والاقتصوادية، وعلوى عامها ا حقو أكاديمية مثول دراسوات آثارها القانونية والإنسانية وحسب، ول امتد إ مزيود مون زمة أو دفعها إ النزاعات والعلاقات الدولية. وإذا كان حل هكه ا التعقيد رهين ظروف سياسية وطوازنات استراطيجية مت كواديم ييرة، فإن أثرها ا سيبقى طوي ً لا ُ ، ي در امعات كما طدر س في ا س حالات شوبيهة مون النزاعوات زمات. وا ليجية من منرور العلاقات الدولية وما زمة ا يتناو هكا الفصل والتحليل ا من والبقاء والمصولحة يرطب وه من مفاهيم أساسية، كمفاهيم القوة والسيادة وا الوطن ً ليجية لتشكل نموذج زمة ا ية. كل هكه المفاهيم طتقاطع في ا ًّ ثي ا و ًّ ا مهم ا، وعضه يتطاوق مع الدروس ال طقدمها لنا نرريات العلاقات الدولية، ووعضه الآخر ً دي يشكل ًّ ا نقدي ا لما هو سائد من طلك النرريات. ً فالعلاقات الدولية، على الصعيد النرري، طفترض طساوي ًّ ا شكلي ا وين الودو ِّ المكو نة للنرا العالم ، كما يتساوى المواطنون أما القانون في نروا ديمقراطو ، ولكنها على صعيد الواقع طؤكد أن مقدار القوة الكي تملكه الدولة هوو العامول ً ساس، وأحيان ا ديد طبيعة العلاقات و ا الوحيد، في طرطيب موازين النرا الدو
11
Made with FlippingBook Online newsletter