صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

وعلى المؤسسات  وعلى القانون الدو  ه ال طفرض هيمنتها على النرا الدو الدولية. طلتق المقاروة المؤسسية للعلاقات الدولية مع الواقعيين في وعوض العناصور طو ، ولكنها تميل إ  التحليلية للنرا الدو رجيح دور التعواون والمؤسسوات في رومن  التخفيف من المخاطر ال طتهدد المنرومة الدولية. فالعمل وشكل طعواو فوف مون   مؤسسات مشتركة يساعد على معرفة نية الدو الشريكة، ووالتا ِّ احتمالية استخدا القوة وصورة مفاجئة ويضي من دائرة "عد اليقين" إزاء  ق والتا سلوك الدو خرى. يتفق روورت كيوهان، أحد أورز منر  ا ديدة ري الليبرالية ا مع هكا الطرح ويعترض على طوصيف الواقعيين للسياسة الدولية وكونهوا "ويئوة حرب". صحيح أن القوى الكبرى فررت هيمنتها على السياسة الدولية ولكون ً طلك الهيمنة لم طكن دائم رب واستخدا القوة الصو  ا عن طريق ا لبة "السياسوة الدولية ليست ساحة حرب"، يقو كيوهان، فرغم النزاعات المسوتمرة، هنواك عل من وعض أشكا التعاون، خاصة علوى مشتركة طرو وين الدو و مصا ً الصعيد الاقتصادي، مفيد قيق  ها ولكيفية  ا للجميع. كما أن "إدراك الدو لمصا أهدافها لا يقومان على مفهو المصلحة الوطنية وعلوى طوزيوع القووة العالميوة ً وحسب، ول أيض ا عن طريق كمية المعلومات ونوعيتها وطوزيعها عوبر العوالم. الات ال طرطفع فيها درجة عود  فالاطفاق الكي يصعب حصوله وين الدو في ا ً اليقين، يصبح ممكن ا حين طنخفض طلك الدرجة وفضل نروم طبواد المعلوموات ومؤسساتها المشترك ة" ( 1 ) . مل  همية التعاون والشراكة في السياسة الدولية   لا شك أن الطرح الليبرا في طياطه وعض الصحة، ولكن على صعيد الواقع، حتى المنرمات الدولية ال طبدو ِّ قيقة أدوات قوة غير مباشرة طسي  ايدة، ه في ا  في ظاهرها رها الدو الكوبرى وطتحكم في خياراتها وأجنداتها ممية،  مر هنا على الهيئات الدولية وا  . ولا يقتصر ا ال طعاون وطنسيق وعمل مشترك. وإنما يشمل ككلك المنرومات الإقليمية من ( 1 ) Keohane, R. O. After Hegemony: Cooperation and Discord in the World Political Economy , (Princeton University Press, 1984), p. 245.

16

Made with FlippingBook Online newsletter