صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

مهد ً د منية كلما زادت حدة التووطر ووين  ا واستمرار. وطرطفع درجة التهديدات ا فاظ عل  ارجية وا  ارطين الكبيرطين. فاستقلا السياسة ا ا ى السويادة الوطنيوة كوم  ومقاومة التبعية لإحدى القوطين من أكبر التحديات ال طواجههوا قطور دودية مواردها من القوة الصلبة. فالمقارنة السريعة وينها وووين  حجمها الصيير و اختلا نوع في كل مسوتويات القووة اصرها منك عا ، طشير إ  الدو ال التقليدية، حيث يفوقها حل صار الرواع (السعودية والإموارات والبحورين  ف ا ومصر) على هكا الصعيد و رعاف مضاعفة. فإنفاق الرواع على التسلح يتجاوز و كثر من 41 ً رعف ا ما طنفقه قطر، ويتجاوز عدد سكانه و كثر من 11 ً ا عدد رعف صار فتفوق مساحة قطر ونحوو  يرافية لدو ا سكان قطر، أما المساحة ا 390 ً رعف أكثر ا، وينما على الصعيد الاقتصادي يصل الفارق في حجم الناطج القوم إ من 40 أرعاف. ًّ نرري عل من إمكانية صمود قطور في الرواع ا، هكا الاختلا الهائل لصا ري وجوي، مع طصميم معلن لتييير النرا ، من قبيل المعجزة.  وجه حصار وري و وكان يمكن لقطر أن طنهار في ضع لمطالب المحاصرين لو  للحصار أو و  يا ا  ا اقتصرت حساواتها في المواجهة على موارد القوة الصلبة ، ولكنها تمكنت على مدى ً عشر شهر  اث طة في كل مستوياتها.  ا، حتى الآن، من الصمود وإفشا طلك ا كم في منتصف طسعينات القرن ا  طدرك القيادة القطرية، ال طولت ا لمار ، منيوة الو  لل في موازين القوة التقليدية، وطدرك أكثر خطر التهديدات ا  هكا ا و  طتعرض لها هكه الدولة الصييرة في ويئة غير مستقرة. فقد طعررت في السنة ا في العا  كم الشيخ حمد ون خليفة آ ثا  4881 اولة انقلاب خط لوه  إ نف الرواع الكي حاصرها في ا لعا 3047 للوت هواطين العشوريتين  . وقد ًّ اولات متعددة لإخضاعها سياسي  ا طراوحت وين ريوط خفية وأخرى معلنة كان ُ صار الدولوماس أو ما ي  أورزها ا عرف و زمة سحب السفراء ؛ حيث أقدمت كل من الرياض وأووظ بو والمنامة على سحب سفرائها من الدوحة في موارس / 3041 . دفع إدر اك قطر لهكه التهديدات المستمرة وهكه العلاقات المضوطروة موع التفكير وطريقة غير طقليدية لتعديل مووازين القووة، ومواجهوة جيران أقوياء إ

آذار

11

Made with FlippingBook Online newsletter