صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

على قلة عدد المواطنين في قطر، و  صار منك اللحرة ا  لقد راهنت دو ا قيق  واعتبارها نقطة رعف يمكن البناء عليها، لكنها في ا ة كانت نقطوة قووة في صار، حيث  ا إ صار  ن ا ا ُ عتمد على معلومات م َ ل ض َ ة ل ة َ ك َ ر ْ ب َ ف ُ وم ، ووناء عليه كان قيقة لكافة أفراد الشعب في أسورع  ب أن طصل الرسالة المضادة ال طورح ا وقت ممكن وونف الفعالية والقوة، وهكا لا يتحقق وسهولة في الدولوة متراميوة طراف، متعددة  ا الليات، كثيرة المصادر للأخبار. فصير حجم قطر وقلة عودد سكانها جعلا الرسالة طصل وقوة وط ثير فوري، دفعت من خلاله الشعب القطوري صار على أنه عمل عدائ حتى لو كان مون  للالتفاف حو قيادطه والتعامل مع ا يرطكبه "شقيق" عر وو ودث  صار ا  إذ يعتبر ا ها، والكي كاد أن يرطق لمستوى  خطر الكي طتعرض له الدولة في طار  السياس ا . لهوكا كوان و  يا ا  صار في غزو قطر في ا  حت خطة دو ا رب لو  ا التعاط معه وناء على التقارب الشع بو والمحافرة على مكتسبات الهوية السياسية للدولة كمة. فلم طقم قطر والسيطرة الفورية على إعلامها ووث نفو  في غاية ا كاذيب والفبركات في حملة إعلامية مضادة  ا ، ا يمنوع التعواطف ً ولم طصدر قانون ويقمع حرية الرأي والتعبير ، طواب الإعلامو للمؤسسوات  ولم طقم وتوجيه ا فراد، ول راهنت على الإرث الكي تملكوه الدو  اصة وا  ا لوة في انتمواء وولاء ا ً ودي  المواطن وتمسكه وقيم هويته الوطنية ال نص عليها الدستور. وكان ذلك ًّ حقيقي ا لا طقو وه أكبر الدو الديمقراطية في أزمات لا طوازي في قوتها نصف هكه ا، وخلق ً بهة الداخلية أقوى وأكثر تماسك ا جعل ا ً ا ناجح ً زمة. لكنه كان رهان  ا حائ دفاع أو ً لا للحكومة ال طفرغت للتعامل مع القضية في جوانبها السياسوية والدولوماسية والاقتصادية. صوار  زمة، دو ا  جعل هكا التماسك الاجتماع الداخل في مواجهة ا قق لها هدفها وإحداث صدع وين الشعب والقيادة لعلمها  رج آخر  طبحث عن ًّ ورز داخلي  أنه الرهان ا رعاف ا لإا كم في قطر، فلعبت على وطر التعصب القبل  صوار  لاف وين الامتداد القبل لبعض القبائل القطريوة في دو ا  ودق طبو ا صار سه  دي ا  لم يكن ً على القياد ة السياسية ؛

خليج .

لا

50

Made with FlippingBook Online newsletter