ليلية رأت في الثورة العروية من مقدمات قيمية و
رؤيته الكونية ( World View )
ً استحقاق عن كونها حركة مطلبية عادلة سعت إ رمان الاقتصادي وما نتج عنهما من ا م كسر قيود القهر السياس والبطش ا وا . لهوان الإنسا افترق المعسكران إذ ن ب َ ع ُ ، وكان لاود أن ي دة ر عن ذاك الافتراق ودرجة من ا والعنف طعك مستويات التوطر واليضب ال استبدت والمعسوكر السوعودي - الإماراتي، فكانت واقعة 3041 (سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من ح المسعى الكوي قطر) ال العم- في ططويقها، غوير أنهوا خل ا فوت مون الارطدادات ما مهد لواقعة 1 يونيو / حزيران 3047 ، ذلك المنعطف الكي ورع قطر ط طبعاتهوا دة، فكيف استطاعت ططويقها، و أما مهددات مرطفعة ا ؟ وموا دوار ال لعبها المحور الكوي ا - في هك العما ا ليج الكي ما انفوك النزاع ا يمزق ا ليج ؟ ا من التحديات للأمن القوم ا ً ليجية ويولد مزيد لكتلة ا حسابات القوة يبدو أن المحور السعودي الإماراتي - - زون القوة الصولبة اطك على البحري ًّ ي ا طار تم ا لا كن مدافعته، فض ً لا
ال يتمتع بها، وظن أن طفوقه الكم والنوع في مضمار القوة التقليديوة كفيول سم المعركة إ إذ ؛ ن نصيب الدولة الق طرية من طلك القوة رئيل لليايوة إذا موا ُ ر و وزه السعودية وحدها من القوة الصلبة وفي طليعتها القوة العسكرية ع أما ما (في حالة اللجوء اليها). غير أن قطر - ال استثمرت في حقو القوة الناعمة خلا العقدين المنصرمين - ُ استطاعت أن ط حدث اختراقات استراطيجية في جدار ا زمة، إ أي ن الدوحة تمكنت من قطف ثمار عوائودها الاسوتثمارية علوى الصوعيدين الاستراطيج والتكتيك ( 1 ) . ( 1 ) للوقوف على أهمية القوة الناعمة، انرر Nye Jr, Joseph, “How Sharp Power Threatens Soft Power”, Foreign Affairs ,
24 January 2018, (Visited on 23 May 2018): https://www.foreignaffairs.com/print/1121771
57
Made with FlippingBook Online newsletter