صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

ثر، عميقة النفوذ. لم طكن طلك المنرومة المتمثلة في شوبكة  داء، وعيدة ا  كمة ا  زيرة الإعلامية ا - و ذرعها المتعددة - ً زمة، ول كانوت اسوتثمار  رة ا  وليدة ا ًّ استراطيجي ا ً ا مرطفع الكلفة، لي المالية فحسب، ول السياسية أيض ( 1 ) . وأغ لب الرن ( و  أن القيادة السياسية القطرية أدركت في أعقاب المحاولة الانقلاوية ا 4884 ،) وكنتيجة من نتائجها، أن الاستثمار في القوة الناعمة جملة، والإعلامية منها خاصة، من القوم القطري.  ماية ا  يد عنه  هو خيار جيوستراطيج لا

اولة الانقلاب طلك قد أ  يرهر أن عادت طشوكيل العقول الاسوتراطيج إجراء مراجعات استراطيجية شاملة القطري، ودفعت مراكز صناعة السياسات إ من القوم ، ومهدداطه المحلية والإقليمية، وصو  لمفهو ا ً لا صوغ اسوتراطيجية إ أمن قوم كان من مكوناتها حيازة قوة إعلامية راروة ؛ زيورة فكانت شوبكة ا بمهنيتها الف ودة وخطابها الفكري الثائر، وجسوارتها السياسوية الو نية عالية ا ليجية والعروية علوى  ر التقاليد الإعلامية ا ُ د ُ أحدثت طصدعات غير مسبوقة في ج ملت الدولة القطرية كلف  . حد سواء ة هكا الفتح الإعلام ورريت ودفع أثمانوه خلاقية الباهرة، ولكنها لم طلبث أن  السياسية وا قطفت ثمار ذلوك الاسوتثمار واز في  ليج الكي ا  صاد كان الرأي العا ا  ا مضاعفة، ومن وين ذلك ا ً أرعاف  السردية القطرية في النزاع، والكي طشك مله إ ل خلا العقدين المنصرمين على زيرة وقع المنتج الإعلام الكي صييت مادطه الفكرية والقيمية في مصانع شبكة ا و ذرعها ليج في المجمل قد  الإخبارية والتحليلية والبحثية. أزعم أن الرأي العا ا والإكراه السياسو ال  الرواية القطرية، وآية ذلك التجريم القانو از إ  ا لو كين صار لمنع مواطنيها والمقيمين على أررها من إظهار أي قودر  ت إليهما دو ا ياز  من الا - حتى الصامت منه - إ الرواية القطرية، أو إوداء أي درجة من التفهم وا ً ا كثيف ً صار جهد  زمة، وكلت دو ا  منك وواكير ا مع على الصعيدين العالم والعر لاختراق الضمير ا ووو ، ولكون المسوتوى ( 1 ) انرر التميم ، زمة"،  نواف، "الدولوماسية القطرية واختبار ا سياسات عربية العدد (، 37 ، يوليو / تموز 3047 41 - 44 . ا: القوة الأخلاقية: ً ثاني

لها.

ص )،

59

Made with FlippingBook Online newsletter