صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

ً سيد أيض ا لفاعلية الدولوماسية القطرية وقدراتها الإقناعية.

، كما ه  العما و

ذب الاستثماري: ا: قوة ا ً رابع وين صنفين متداخلين من القوة، كلاهما داخل في طصنيفات القوة والمشترك وينهما هو "الاقتصاد" وتعريفه وعاد. فالقوة الاقتصادية للدولة  سيداطه متعددة ا الواسع و هو صونو قوتهوا يوستراطيجية المسوتخدمة في إدارة المصوا دوات ا  العسكرية وه أحد أورز ا العليا ورب معادلات الصراع. قوة الدولة الاقتصادية لا طنحصر في احتياطاتهوا  ها المحل الإجما النقدية، أو أدواتها الإنتاجية، أو حجم نا ( GDP ) ، ول طتسوع يوسيا لتشمل ونيتها ا يرافيا وعززتها ططلعات سية بما تمثله من امتيازات أنتجتها ا د الفاصل وين صنف "القوة الاقتصادية" هو أسلوب التوظيوف  سياسية متوثبة. ا ُ وما يترطب عليه من طرائق التعاط مع الآخر. فحينما ط ستخد القوة الاقتصوادية لإكراه الآخر على إعادة تمورعه، أو إغرائه وقصد حمله علوى طيويير سولوكه القووة الصولبة السياس ، فإن هكه المقاروة طنتم إ ( Hard Power ) . أموا إذا ا من مواردها الاقتصادية المتحققوة أو الكامنوة ً استخدمت الدولة مورد وا - ً طبق لشمولية التعريف الكي أشرنا إليه - مداراتها الاستثمارية كب الآخر إ علوى - سبيل الإقناع ولي الإكرا -ه مسواحات القووة فإن طلك المقاروة ه أقرب إ الناعمة ( Soft Power ) ( 1 ) الإكراه والإقناع هما العنصران المفتاحيان المحددان لطبيعة طصنيف انتمائها.  القوة المستخدمة وفاعليتها، ووالتا صار  فتح ا - ميد أو إلياء كافة بما طرطب عليه من تمزيق الرواو التجارية و المشا صار  ريع الاستثمارية المشتركة وين قطر ودو ا - ارية متينة ا لشراكة ً أووو اص في كل من سلطنة عمان والكويت. استجاوت الدولتان  مع القطاعين العا وا صار وكنتيجة مون نتائجوه،  لتلك الفرص الاستثمارية ال نش ت في أعقاب ا احتضان طلك الاستجاوة، وسارعت قطر ودورها إ فيسرت لها السبل وذللوت للعوا  أمامها الصعاب، ومنحتها امتيازات استثمارية جاذوة، فشهد النصف الثا ( 1 ) Bilgin, Pinar & Elis, Berivan, “Hard Power, Soft Power: Toward a More Realistic Power Analysis”, Insight Turkey , (Vol. 10, No. 2, 2008), p. 5-20. http://pbilgin.bilknet.edu.tr/Bilgin-Elis-IT-2008.pdf ِّ علينا أن نفر اء ق اوتد

61

Made with FlippingBook Online newsletter