صمود قطر: نموذج في مقاومة الحصار وقوة الدول الصغيرة

عن المواجهة.

للدوحة أي ة فرصة للمناورة أو الصمود، فض ً

لا همية

صار لاسويما  ور ا  اطية من هكا التصور لدى دو ويض ومشواركته في قموة الريواض  البيت ا مب إ في ،

عززت البيئة الدولية الم و

مع وصو دونالد طر ا

مايو / أيار 3049 ا ما يكوون ً عنصر المباغتة، وهو العنصر الكي غالب ا ً ديد نتيجة المعركة أو الصراع. لكن ما حصل وعد ذلك كان ميواير  ا في ً حاسم ا. ً مر مبرراطه أيض  لكل التوقعات التقليدية، ولهكا ا في الإطار النرري للعلاقات الدولية، هناك من يؤمن و ن الاستراطيجية هو ا ً هم دوم  العنصر ا في طوقع نتائج أي أ ة أ زمة رقوا  و معركة أو صراع ولوي ا المتعلقة بمعايير القوة التقليدية والضرورة. وبما أ ا موا طكوون ً ن الدو الصيرى غالب رد الت ثير فيها مون يطها، أو ربما حتى  عاجزة عن صياغة البيئة المناسبة لها في وبرة علوى ا خلا القدرات العسكرية، فإنها طكون سوتخدا أدوات ميوايرة كبر منها، لعول  تلفة عن طلك ال طتبعها الدو ا  والاعتماد على استراطيجيات أهمها الاعتماد على المنرمات والمؤسسات الدولية، و التحالفوات الإقليميوة أو الدولية، و سياسات التحوط والموازنة. تلف  لقد ساعد اعتماد قطر على هكه الاستراطيجيات ودرجات وو  ة إ صار، لكن كان على الدوحة مواجهوة ثولاث  ور ا  سريع في المعادلة مع دو  يا ا  معضلات أساسية في هكه الاستراطيجيات خلا ا  من ا و زمة على وجه كثر حساسية و  التحديد وهو التوقيت ا أ المؤسسات الدولية لإفوراغ إجوراءات أن الركون إ صار من مضمونها فض  دو ا ً لا عن استنهاض القدرات الدولوماسوية  للأصدقاء حو العالم كان يتطلب الكثير من الوقت، وهو ا مر الكي ا ناهيك عن ً لم يكن متاح أ صلة الاعتماد المنفرد على هكا العنصر لم  ن ط كن مضمون .ة - المعضلة الثانية: ا على إيران روم ً أن اعتماد الدوحة سريع ن سياسوة نتائج عكسية في هكا التوقيت التحوط والموازنة التقليدية قد يؤدي إ والكات، فض ً لا طعديل وعض السياسات لتتلاء مع هكه اجة إ  عن ا ، والإرافة إ - : المعضلة الأو

68

Made with FlippingBook Online newsletter