ً تمتلك قطر أيض ارية بارزة في المملكة المتحدة من قبيل متلا ر ا علامات ارية مهملة الذي يمث علامة للغاية بينما تبدو أهميته السياسية غير لية - . وتمتلك قط ً ر أيض ا، عبر قطر القابضة، ُ حصة استراتيجية ت َّ ر بل قد 02 % في شركة " بلي آي آي" القابضة التي تدير مطار هيثرو الدولي. لكن مث هذه العلاقات الوثيقة عادة ما يكون لها ما يقابللها ملن مشاريع مماثلة تستثمر فيها دولة الإمارات العربيلة المتحلدة والمملكلة العربيلة السعودية، و هو ما يضع المملكة المتحدة في وضع المحشلور في زاويلة ضليقة ( 1 ) . وحقيقة تمتع المملكة المتحدة بعلاقات قوية مع طرفي النزاع قد ت تيح لها لعل دور الوسيط المهم. لكن في المقاب يبدو أن لندن بلغت، في العامين الماضيين، حالة من َّ الإنهاك ر اء الأوضاع السياسية العسيرة التي تمر بها. ذلك الإرهاق السياسي كان لاد الأورو نتيجة للجهود السياسية المبذولة في ولات المفاوضات مع الا بللي اد، وهي العملية المعروفة باسم "بريكست"، اللتي حول خروج بريطانيا من الا أقرها البريطانيون في استفتاء 0202 الشع بللي. وبالفعل ، أعلنلت قطلر في ، ديسمبر / كانون الأول 0202 ، قرارها بشراء المزيد من الطائرات المقاتلة من شركتي بلي " أيه إي سيستمز" ( BAE Systems ) البريطانية و"ديسلولت" ( Dassault ) الفرنسية بقيمة 5 مليارات نيه إسترليني و 0 . 0 مليار يورو على التوالي ( 2 ) . يمكن أن نجادل هنا بأنه لو كان للمملكة المتحدة أرصدة سياسي لت ة أكبر ً أينا لندن تلع دور َ ر َ تصرفها، ل ُ ا أكبر في ح هذا النزاع الذي ي نظر إليه على أنله بالغ الضرر للمصالح القومية البريطانية. ومع ذلك فثمة استثناء زئي يتعلق بمجال صناعة الدفاع، وهو ما أعلنت عنه قطر مباشرة بعد بدء الأزمة، والذي يبدو على الأر ح أنه اء ن تيجة لتغير مقاربات الأمن القومي لدى صانع القرار في الدوحة. لكن، وبغض النظر عن الأرباح قصيرة المدى التي حققتلها صلناعة اللدفاع في ( 1 ) Jones; Ghanma, “A new chapter for UK-Gulf trade and investment”, op, cit. ( 2 ) Pocock, Chris, “Qatar Boosts Its Order for Rafales, And Confirms Typhoons”, ainonline.com , 8 December 2017, (Visited on 16 May 2018): https://www.ainonline.com/aviation-news/defense/2017-12-08/qatar-boosts- its-order-rafales-and-confirms-typhoons هارودز، والقرية الأولمبية في لندن، وبرج شارد -
78
Made with FlippingBook Online newsletter