م ُُزُُن الشعر
البئر يََحف ِِر فيها الش ِِّعر
دار الـــــــــــــــــــــــــــــــــــذي بالعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز مذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي زرع فيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا علامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات : وفي ط ْْوي كواكب، في إحدى قرى العين، قالت الشاعرة نفسها ثر ي ََم ّّت ََـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوض زمــــــــــــــــــــــــــزم ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي يسكنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه زرع اليميلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه بدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي عـسنّّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه سحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ارْْدم تسجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ياربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مخيلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يظهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر عشبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه از ْْمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم النبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مــــــــــــــــــــــــــن غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير اليليلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ْْــواي مدعــاة لربــط أســماء الشــعراء أو ألقابهــم وكانــت بعــض الط بهـا، كمـا حصـل مـع الشـاعرة مـوزه بنـت بطـي بـن مايـد المـزروعي، إذ أطلق الدكتورراشد المزروعي في كتابه موسوعة أعلام الشعر الشـعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة لقب شـاعرة الجاهلي على هــذه الشــاعرة، نســبة لقصيدتهــا التي كتبتهــا في طــوي : «اليــاهلي» والتي تقــول فيهــا «الياهلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي» ورده طروبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يا مــــــــــــــــــــــــــا حــــــــــــــــــــــــــلا السكنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه حواليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه دق ورزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف وزود صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولات واخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان شمـــــــــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم بتييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
خالد صالح ملكاوي الط ُُو ِِي (بئرالماء)، الذي ارتبط بحياة أهل دولة الإمارات العربية المتحدة ارتباطا وثيقاًً، شأنه مع مختلف الذين قطنــوا الواحــات أو جابــوا البيــد، يُُمثــل مصــدر عطــاء للنــاس، فهــو بــذار خير لا ينقطــع ثوابــه، وموئــل حيــاة شى مــن البشــر والأنعــام، وهــو حافــظ للقصــص � للعــط والأســرار أيضــاًً. وقــد شكّّل كل ذلــك محفّّــ از لقرائــح الشــعراء، فــعبّّروا عــن كل الصــور الزاهيــة التي رســمها ُُــوِِي في مــا حولــه مــن طبيعــة، وعــن حيويــة تفاصيــل الط الحيـاة التي أكسبهـا لمـن حولـه، وعـن وجـع الذكـرى الذي يزيــد الظمــآن ظمــأ. وقد دأب أهل الخيرعلى حفرالط ْْواي (الآبار) احتسابا للأجــر، ليرِِد إليهــا النــاس والبــوش وســائر الحيوانــات. وقـد نظمـت الشـاعرة مـوزة بنـت جمعـة المـهيري قصيـدة بمناســبة حفــر أحــد أحفادهــا ط ْْويــا في قريــة غمــض، ولشــدة شــغفها بإقبــال النــاس عليــه رفعــت الأعلام في الطــرق والــدروب التي تقــود إليــه ليســتدل النــاس على ذاك المكان، ودعــت لــه بالمطــر والســقيا، ودعــت لبقيــة القــرى القريبــة: اليــحير، الطويََّــه، والشــبحات، فقالــت: جمعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة مســــــــــــــــــــوي عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ماثــــــــــــــــــــــــــــــــور حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الذي بيســــــــــــــــــــــــــــــــــــير كشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وسوينالــــــــــــــــــــــــــــــــــــه انشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور وعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه عد ّّلْْنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بنيّّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يالله عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى تسقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه لمطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور ويََعْْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل امْْطــــــــــــــــــــــــــره فـــــــــــــي كـــــــــــــل ساعـــــــــــــــــــات ياليــــــــــــــــــــــــــن يظهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر نبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه زهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور ويحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الهشيــــــــــــــــــــــــــم اللـــــــــــــي بعد مـــــــــــــــــــــــــــــات واليحــــــــــــــــــــــــــير يــــــــــــــــــــــــــازم كن ّّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ابحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور وعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الط ََويّّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه قيّّــــــــــــــــــــــــــــل وبــــــــــــات ّّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم النــــــــــــــــــــــــــور من الظهــــــــــــــــــــــــــر ليــــــــــــــــــــــــــن اتبس وينــــــــــــــــــــــــــوب يـــــــــــــوده لــــــــــــــــــــــــــي الش ّّبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
والعصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر يردن ّّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه بني ّّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
يتيقّّنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى مياريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
يا مـــــــــــــا اهملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبرات
اصيــــــــــــــــــــــــــح لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ما مـــــــــــــن عـــــــــــــوض فيــــــــــــــــــــــــــه
علامات فارقة ْْــواي تـشكّّل محطـات استراحـة في طريـق القوافـل، وقد كانـت الط تعارف الناس على مواضعها ومواصفاتها ومسمياتها حتى غدت علامـات فارقـة لـدى المسـافرين؛ ففـي إحـدى مخاطبـات الشـاعر سالم الجمري للشاعرالكاس، يذكرلمندوبه أسماء الط ْْواي التي ســيمر بهــا كــي يهتــدي بهــا في الوصــول إلى غايتــه، فيأتــي على ذكــر «ط ْْوي حمده» القريبة من مليحة، وكانت تتميزبعذوبة مياهها، ْْــوي لْْحصــون» الواقعــة إلى الشــرق مــن المــدام في المنطقــة و«ط : الوسـطى مـن بـر الشـارقة، فيقـول داس بـــــــــه «حمــــــــــــــــــــــــــده» وجريــــــــــــــــــــــــــان السهـــــــــــــل في المدام أصبــــــــــــــــــــــــــح وقيّّــــــــــــــــــــــــــل بـــــــــــــه مجيــــــــــــــــــــــــــل والعصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر رو ّّح وسيــــــــــــــــــــــــــره مع ْْتــــــــــــــــــــــــــدل يمشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ب ْْراحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه وفايز بالخليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
113
112
2025 يوليو 309 / العدد
البئر يََحفِِر فيها الش ِِّعر
Made with FlippingBook Annual report maker