) * ((( ، وتصدَر موضوع اإلسالم (واإلسالموية ((( للعدو زخمًا، ال سيما اإلسالموية ، وإن كانت ((( المشــهد مــع أطروحة صموئيل هنتنغتون عن صــراع الحضارات ، متحدثة عن " لم تربط العدو بالدولة، بــل بالحضارة " عنده " النزعــة الثقافويــة " لتعذر وجود عدو استراتيجي. وهي األطروحة التي ((( " العدو الحضار " نوع من . في هذا السياق ((( أيلول/سبتمبر مثلما يحا مؤيدوها 11 صدّقت عليها هجمات على وجه التحديد، صارت الهجرة موضوعا مرجعيًا في تحليالت القضايا األمنية فــي أوروبا. ثم رُبطــت اإلسالموية بالهجرة وصُنّفت، بالنتيجة، على أنها تهديد مجتمعي وأمني (نشاط إرهابي). هنتنغتون في حديثه عن «حرب حضارية باردة» بين الغرب واإلسالم: Barry Buzan, « New Patterns of Global Security in The Twenty-first Century », International Affairs, 67 (3) 1991, p. 448. هيمنت هذه القراءة في ذلك الوقت إلى حد ما، واكتســبت أهمية أكبر مع هجمات الحاد عشــر من ثم بعدها بفعل النشــاط اإلرهابي في األراضي األوروبية. لالطالع على تحليل – 2001 أيلول/ســبتمبر سبتمبر، يراجَع: 11 معمّق لهذه األطروحة قبل وبعد هجمات Mark B. Salter, Barbarians & Civilization in International Relations (London: Pluto Press, 2002). كما اقترح مؤلفون آخرون مقاربة قائمة على األمن تتوسّل بالحوار بين الثقافات، على غرار: Helle Malmvig, « Security Through Intercultural Dialogue? Implications of the Securitization of Euro-Mediterranean Dialogue between Cultures », Mediterranean Politics, 10 (3), 2010, p. 349-364. (1) Ramel, « Repenser le concept d’ennemi dans l’après-guerre froide », art.cit., لســببين مترابطَين، أولهما islamisme * نفضل هنا اســتخدام اصطالح اإلسالموية ترجمة لمفردة ((( دفعًا لاللتباس مع المصطلح ذ الداللة العربية الذ يقع التنوع في صلب معناه؛ هو الحركات/الحركة اإلسالميــة أو مفهــوم التيــارات اإلسالمية أو حتــى األفراد ممن يملكون رؤية إسالمية لشــؤون الحياة غير " والمجتمع والسياســة والوعي التاريخي. وثانيهما رغبة منا في اإلبقاء على هذه الداللة الفرنســية من المصطلح في روع القارى؛ وهي التي ظلت تحيل على الدوام على هذه الحركات وكأنها " المحايدة كتلة مصمتة على الرغم من تنوعها وتبايناتها (المترجم). (3) Huntington, Le choc des civilisations, op.cit., (4) Ramel, « Repenser le concept d’ennemi dans l’après-guerre froide », art.cit., عن األبعاد الثقافية والدينية للمدركات وصراع الحضارات يراجَع: ((( Salter, Barbarians & Civilization in International Relations, op.cit.,
126
Made with FlippingBook Online newsletter