105 |
)، والتي Automation ومن المفيد النظر هنا فيما يُســمّى بمستويات التشغيل الآلي ( يمكن تقســيمها إلى عشــرة مستويات متصاعدة من حضور العامل البشري إلى غيابه :) 26 لصالح النظم الآلية( . يقوم العامل البشري بكل المهام دون مساعدة من النظام. 1 . يقدّم النظام مجموعة كاملة من الاختيارات للعامل البشري. 2 . يقدّم النظام مجموعة مختارة من الاختيارات للعامل البشري. 3 . يقدّم النظام اختيارًا واحدًا فقط للعامل البشري. 4 . ضرورة اعتماد الفاعل البشري لتنفيذ اختيار النظام. 5 . يقدّم النظام للفاعل البشري وقتًا محددًا لمنع التنفيذ التلقائي لاختيار النظام. 6 . إعلام العامل البشري بتنفيذ اختيار النظام بعد تنفيذه. 7 . يجري إعلام العامل البشري بتنفيذ الاختيار فقط في حالة طلبه لذلك من النظام. 8 . يجري إعلام العامل البشري بتنفيذ الاختيار فقط في حالة سمح النظام بذلك. 9 . يعمل النظام الآلي بشكل مستقل تمامًا متجاهً العامل البشري. 10 ويفترض أن تمثّل المستويات الأعلى من تدخل النظام وانحسار الفاعلية البشرية أعلى مستويات الكفاءة وأعلى مستويات التحكّم من قِبَل مشغّل النظام. ففي النهاية هناك تشغيل النظام. وتعني الكفاءة " زر " دائمًا ذلك الفاعل البشري المفوّض للضغط على والأحداث غير المتوقعة المرتبطة عادة " المفاجآت " هنا تقليل مساحة عدم اليقين، أو ) Control Power بالعامل البشري، ويعكس هذا المعنى للكفاءة مفهوم قوة التحكّم ( الذي يعني السيطرة على البيئة المحيطة بما في ذلك أفعال الأفراد والكيانات، بهدف .) 27 تقليل عدم اليقين في سياق ربط القدرات بتحقيق الأهداف( قــد لا تتســم النظــم التكنولوجية والرقمية، أو على الأقل اســتخداماتها ومســاحة الاحتمالات التي تفتحها، بمستوى من المسايرة يخدم حاجة الدول في السيطرة على محيطها وتقليل حالة عدم اليقين. ورغم تعزيزها لقدرات الدولة العسكرية والبوليسية والإعلامية، إلا إنها تُمثّل، في الوقت ذاته، بنية تحتية لاستخدامات سياسية واجتماعية لخدمة الفعل الاحتجاجي ومقاومة السيطرة، وبالتالي تعزيز حالة عدم اليقين. وهكذا، يمكــن فهم الحمــ ت الاحتجاجية على مواقع التواصــل الاجتماعي كفعل يهدف أو التعطيل " الإزعاج " إلى اســتخلاص الموارد بأنواعها المختلفة وحشــدها، بقصد والتأثير على مســتوى يقين الكيان المُســتَهدَف بالسيطرة وتحقيقه لأهدافه. وبعكس
Made with FlippingBook Online newsletter