| 182
والدستوري للبلاد، فهي تأتي في البدء تمكينًا لها وفي الختم تكريسًا لوجودها، كما ) من دستور 144 ، والمادة ( 1990 ) من دستور بنين، 156 ) و( 2 هو الشأن في المادة ( ، ودستور كوت ديفوار، 1996 ) من دستور غينيا بيساو، 130 ، والمادة ( 1992 توغو، ) من دســتور تشــاد، التي تحظر كل دعاية ذات طابع 5 في تصديره، والمادة ( 2016 إثنــي قبلي جهوي أو طائفي تؤدي إلــى تقويض الوحدة الوطنية أو علمانية الدولة، ) التي تعتبر تقويض العلمانية من ضمن جرائم الخيانة العظمى. 157 والمادة ( ) من 2 - التنصيــص على ســمو الدســتور ذي المرجعية العلمانية كما فــي المادة ( . 2010 الدستور الكيني، ) من دستور إفريقيا 23 - الدعوة إلى ضرورة احترام الدستور العلماني كما في المادة ( الوسطى. وتتراوح العلمانية في الدول الأنجلو إفريقية بين التصريح بها أو عدم اعتراف الدولة بدين رسمي، مع تطبيق لمضامينها ومقتضياتها على مختلف الأصعدة. ب- الديباجات الدستورية تشــتمل الديباجات على قدر من المعتقدات وإن بشــكل غير مكثف؛ إذ نجد ألفاظًا مــن قبيل: الإله، الرب، الدين، كجزء من المنظومة القانونية، أو تكريس لقيم وثقافة سياسية اعتبارًا للهوية الوطنية وتنويهًا بالمقدس وتعلّقًا به: اعترافًا واستعانة واستمدادًا. ، وفي " حمى الله شــعبنا " فقد جاء في خاتمة ديباجة دســتور جنوب إفريقيا عبارة: ، وورد " بسم الله العظيم " ، وافتُتح الدستور الغاني بـ " في ظل الله " التصدير النيجيري: بارك الله " ، " نعترف بســيادة الله تعالى رب الخلق جميعًا " ، 2010 في دســتور كينيا، نعترف بســيادة الله القدير الذي بيديه " : 2013 ، وفي الدســتور الزيمبابوي، " في كينيا . " مستقبلنا، وإذ نتوسل بهداية الله القدير وتوفيقه في الاستهلالات التشريعية يشير إلى تصالح مع المعتقد واحتماء به، " الله " فإيراد كلمة واستدعاء للمقدس في المجال العام، وعند أداء المسؤولية كما في الفقرات التالية من ، وهي المرة 2011 استحضار المسؤولية أمام الله في افتتاحية الدستور الغابوني لعام الوحيدة التي ورد فيها اسم الله، ثم الفقرة قبل الأخيرة من ديباجة دستور جمهورية وعيًا بمسؤوليتنا أمام الله/الرب، الوطن، إفريقيا، " : 2005 الكونغو الديمقراطية لعام .، والاعتراف أيضًا بالتعدد الديني، وحوار الأديان، في الدســتور التشادي، " العالم..
Made with FlippingBook Online newsletter