العدد 12 – نوفمبر/تشرين الثاني 2021

| 226

- احتكار المنصات الرقمية وتحكمها في تدفق المعلومات؛ حيث لم يتمكن العالم حتى الآن من مواجهة هذا التحدي الكبير، لا بسَنّ التشريعات ولا بتنفيذها وتطبيقها. ب- أهداف الدراسة تحاول الدراسة مقاربة المشكلة البحثية بهدف: - التعرف على قوة وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الثورات العربية؛ إذ كانت عامً مؤثرًا في حركة الشارع العربي. - تحديد القيود التي فُرِضَت على حرية الناشطين والإعلاميين في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع الثورات العربية. - التعرف على الجهات المســتفيدة من التضييق على وســائل التواصل الاجتماعي والصفحات المحسوبة على الثورات والربيع العربي. ج- منهج الدراسة اعتمدت الدراســة المنهجَ الوصفي التحليلي الــذي يدرس الظاهرة كما تحدث في الواقع، والتعرف على أسبابها والعوامل التي أسهمت في حدوثها، ومقارنتها بالظواهر الأخرى المتعلقة بها من أجل تفسيرها وتحليلها. وقد تتبعت الدراسة السياق التاريخي لظهور منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل المستخدمين معها، ورصد استخدامات الثورة السورية والثورة المضادة لمنصات التواصل الاجتماعي. د- الستبيان وحدود الدراسة ، 2021 أُنجزت الدراســة خلال الفترة الممتدة بيــن يناير/كانون الثاني ومارس/آذار وشملت مكانيّا ثورات الربيع العربي مع التركيز على الثورة السورية التي مضى على اندلاعها عقد كامل. وأُجري استطلاع الرأي بشأن فاعلية المنصات الاجتماعية، في مناطق الشمال السوري المحرر وبعض المناطق التركية الحدودية المجاورة لسوريا، شخصًا 113 نظرًا لوجود كثافة سكانية من اللاجئين السوريين فيها؛ حيث شملت العينة %. وكانت 19 % بينما بلغت نسبة الإناث 81 من الجنسين، وحظيت نسبة الذكور بنسبة نسبة المبحوثين ذوي المستوى الجامعي هي الأعلى وسط المشاركين؛ إذ بلغت نسبة %، بينما بلغت نســبة المبحوثين ذوي المستوى الثاني (حملة 79 خريجي الجامعات %، وقد غلب 3 %، وبلغت نسبة الأفراد ذوي المستوى الابتدائي 17 الشهادة الثانوية)

Made with FlippingBook Online newsletter