261 |
.% 70 ، بلغت نسبة وحدات العينات الإحصائية الداعمة لإسرائيل 2009 - وفي العام % من الأميركيين لديهم موقف إيجابي وإيجابي جدّا 69 ، تبيّن أن 2019 - وفي العام % من المستجوَبين قالوا بأن لديهم وجهة نظر سلبية أو سلبية 28 تجاه إسرائيل، وأن % من النسبة العامة لعيّنة الاستطلاع لا رأي لها. 3 جدّا تجاه إسرائيل، في حين أن وبالتالي، فطوال أربعة عقود كاملة، ظلت نسبة الدعم الأميركي لإسرائيل تقترب من %. وهذا التوجه المتصاعد للرأي العام تجاه إسرائيل كان يخفي وراءه تحوً على 60 مســتوى الفعل السياسي الأميركي وموقف النخب السياسية الحاكمة في كل مرحلة من أولويات السياســية الخارجية الأميركية في منطقة الشــرق الأوسط، كما يكشف ، لم يكــن هناك فارق ذو قيمة 1989 أيضًــا نوعًــا من الانقســام الحزبي: ففي العام إحصائية بين موقف الحزبين الديمقراطي والجمهوري في دعم إســرائيل، لكن في ، لوحــظ وجود دعم كامل للحزبيــن معًا وغياب لأي فوارق بينهما في 1999 العــام ، فقد وصل الفارق الإحصائي بين الدعم الجمهوري 2009 دعم إسرائيل. أما في عام ، بلغ الفارق 2019 %. لكن في العام 13 لإسرائيل في مقابل الدعم الديمقراطي إلى %، وهذه النســبة تبدو مهمة جدّا، مما يوضــح أن العقود الأربع الأخيرة 20 بينهمــا شــهدت دعمًا أميركيّا لإســرائيل مع ميزة مركزية هي أن الدعم الجمهوري أكثر من الدعم الديمقراطي. ولتفســير هذا التحــول التاريخي، يســتعين صاحبا الكتاب، أمنــون كافاري وغاي فريدمــان، بجملة من المواقف السياســية للحزبين، حيث برزتخلال العقد الأخير جملة خلافات على مستوى الخطاب السياسي والحزبي داخل أميركا تجاه إسرائيل، وخاصة على مســتوى النخب السياســية بين الحزبين الحاكمين في أميركا. وهو ما أسهم في انتقال الانقسام إلى مستوى الرأي العام، ومن ثم انتقاله من الانقياد الأعمى إلى العقلانية السياسية القائمة على أولوية المصلحة القومية. وقد تمظهر ذلك بصورة . 2016 أكبر خلال الحملة الانتخابية لعام ، تزامن وصول الرئيس، باراك أوباما، للحكم مع تمكن رئيس الوزراء 2009 ففي عام الإســرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تشــكيل حكومة يمينية وســطية. ولأن الرجلين لم يكونا على قلب رجل واحد، شكّل الرئيس أوباما حالة استثنائية في المزاج السياسي الحاكــم في التعامل مع إســرائيل ولتبرز بعدها خلافات واختلافات على مســتوى الخيارات السياســية لكل منهما. فقد رفض أوباما سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي
Made with FlippingBook Online newsletter