263 |
الوزراء الإســرائيلي، بنيامين نتنياهو، وغيّر من أولويات السياسة الخارجية الأميركية ولتتغير معها أولويات الرأي العام الأميركي، وهذا ما أكده أحد اســتطلاعات الرأي % يرون أن إسرائيل 13 % من الأميركيين يدعمون إســرائيل، وأن 52 الذي كشــف أن % من العيّنة العامة للاستطلاع أن ترامب صديق حميم 19 صديق جيد، في حين اعتبر لدولة إسرائيل. ، قام الرئيس ترامب بزيارة رسمية إلى إسرائيل خلافًا لسابقه، الرئيس 2017 وفي العام أوبامــا، الــذي لم يزرها إلا في ولايته الثانيــة. لكن اللافت للنظر في الزيارة هو أن ترامب زار حائط البراق والقدس القديمة التي ظلت برأي المنظمات الدولية مناطق مســتعمرة من منظور القانون الدولي، وحينهــا اعتبر ترامب أن العلاقات الأميركية- الإسرائيلية قوية أكثر من السابق. ولم يقف الأمر عند الدعم السياسي بل إن الرئيس ترامب مضى بعيدًا في إعادة بلورة الشــراكة الأمنية والاســتراتيجية مع إسرائيل من خلال جملة من المواقف السياســية، خاصة منها خروج أميركا من الاتفاق النووي مع إيران، واعتراف واشــنطن بالقدس عاصمة لإســرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتأكيد واشنطن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان إلى جانب سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية. بهذا المعنى، ظلت إسرائيل ودعمها على رأس سلّم أولويات ترامب، وهو ما أسهم في تعميق الهوة والانقســام بين النخب السياســة الأميركية، وزاد من تغذية التقاطب . " سي أن أن " و " فوكس نيوز " على مستوى وسائل الإعلام بين قناة وعلى مســتوى الداخل الإسرائيلي، يبدو أن الاســرائيليين أنفسهم كانوا واعين لهذا الانقسام الحزبي في الداخل الأميركي. فقد كشف استطلاع للرأي، أُجري في العام % من المستجوبين اعتبروا أن علاقة أميركا بإسرائيل تدهورت على عهد 63 ، أن 2017 % منهم حمّلوا الرئيس أوباما مســؤولية تراجع هذه العلاقة، 50 الرئيس أوباما، وأن % من العيّنة أن مسؤولية التراجع يتحمّلها كل من أوباما ونتنياهو. 28 في حين اعتبر % من المستجوبين أن الرئيس ترامب سيعمل على تقوية العلاقة 54 وبالمقابل، اعتبر الأميركية-الإســرائيلية. لكن بعد انتهاء زيارته وجولته في القدس الشــرقية، ارتفعت % من الرأي العام الإسرائيلي أن الحزب الجمهوري 38 %، كما اعتبر 70 النسبة إلى % منهم أن الديمقراطيين ملتزمون 15 ملتزم بأمن وحماية إســرائيل، في حين اعتبــر بأمن وحماية إسرائيل.
Made with FlippingBook Online newsletter