109 |
)، وذهبت ألبانيا، وكوسوفا، وإستونيا، 7 ( " كل شــخص أو كل األشخاص " مصطلح أي " وفنلندا، وإيســلندا وغيرها من الدول البرلمانية األوربية إلى اســتخدام مصطلح ،) 9 ( " األفراد " )، كما استخدم دستور ترينيداد وتوباغو مصطلح 8 ( " أحد أو كل واحد )، وتصل 10 ( " الناس " وعبر دســتور جمهورية الدومينيك عن هــذا المبدأ بمصطلح النســبة المئوية العتماد الصيغ العامة في التعبير عن حظر التمييز الديني في دســاتير % من مجمل الحاالت المدروسة. 75 النظم الجمهورية البرلمانية إلى دول هي: إيطاليا، والعراق، والهنــد، وبلغاريا، ومقدونيا، وبنغالديش، 7 وحصــرت )، وتصل النسبة المئوية العتماد 11 وسنغافورة، التمتع بهذا الحق في مواطنيها فقط ( صيغــة المواطنــة في التعبير عــن حظر التمييز الديني في دســاتير النظم الجمهورية % من مجمل الحاالت المدروســة، ويبدو أن الســمة المشتركة بين 25 البرلمانية إلى هذه الدول ما عدا إيطاليا، هي انتماؤها للشــرق أو للمعســكر الشــرقي في تاريخها القريب، في حين عبرت الفئة األولى من الدول من خالل تبنيها لمصطلحات تتجاوز المواطنة إلى اإلنسانية، عن ثقافة حقوق اإلنسان ضمن المنظومة الغربية التي تنتمي إليها. سكتت نصف دساتير النماذج المدروسة عن تحديد طبيعة العالقة بين الدين والدولة )، أما النصف اآلخر فقد تراوحت فيه اإلشارة إلى هذه العالقة بين دول تسمي 12 ( ) وبنغالديش، وإن كانت هذه األخيرة 13 دينا معينا عل أنه دين للدولة مثل العراق ( وفي نفس 2 تتفرد بالجمع في دســتورها بين تعيين اإلســ م دينا للدولة في المادة على أن مبادئ العلمانيــة ينبغي أن تتحقق، 12 الوقــت ينص دســتورها في المــادة )، وذهبت إيطاليا في 14 ودول تسمي كنيسة بعينها على أنها كنيسة للدولة كاليونان ( )، في حين أحالت سويسرا تنظيم 15 دستورها إلى النص على تساوي جميع األديان ( ، ) 16 المكونة لالتحاد السويســري ( 26 هذه العالقة إلى ما تقرره الكانتونات الـــ واتجهت بعض الدول إلى اإلعالن بصيغة النفي أنه ال دين رسميا للدولة مثل ألبانيا وإثيوبيا، وإن كانت هذه األخيرة قد أضافت فقرة إلى دستورها تقرر فيها صراحة أن )، وذهبت بعض الدول إلى تبني العلمانية صراحة في 17 الدين منفصل عن الدولة ( )، وبنغالديش، في حين ال تشير دساتير دول 18 دســاتيرها مثل كوســوفا، وصربيا ( أخرى إلى العلمانية صراحة ولكنها تنص على مقتضاها وهو فصل الدين عن الدولة
Made with FlippingBook Online newsletter