العدد21

193 |

، وما أعقبها من إط ق سياسات أميركية ودولية تنصب في بلورة 2001 سبتمبر/أيلول ، وقد رشحت الجزائر لدور " اإلرهاب " تحالفات جديدة لمجابهة أو مكافحة ما يسمى محوري في هذا الشأن بالنظر لعاملين أساسيين، هما: • حجــم القوة العســكرية التي يتميز بها الجيش الجزائــري مقارنة ببقية دول المنطقــة، فالجزائر ومند عقود تصنف من ضمن أكبر القوى اإلفريقية من حيث التســليح العسكري، والتطور التكنولوجي الذي يميز مختلف تشكي ت الجيش .) 13 الوطني( • أما الثاني فيتصل باعتبار الجزائر أحد أبرز القوى المهمة في مســار الدول )، بالنظر للخبرة العســكرية والميدانية في 14 المكافحة لإلرهاب بشــتى صوره( - 1990 مكافحة الجماعات المسلحة التي اكتسبتها خ ل فترة (العشرية السوداء .) 2000 وقد مثَلت المرحلة ال حقة للتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية بعد سنة ، مرحلة فارقــة في تكريس التوجهات " الربيع العربي " ، فيمــا عــرف بأحداث 2011 الخارجيــة الجزائرية والمرتكزة على االهتمــام بالجانب األمني في ع قاتها بعمقها اإلفريقي، وذلك بســبب تأثير مختلف هذه التغيرات التي مســت دول الجوار بداية بتونس ثم ليبيا، على األوضاع السياســية واألمنية بدول منطقة الســاحل اإلفريقي. ويشــير الباحث بوحنية قوي إلى أن اللقــاءات األمنية متعددة األطراف التي عقدت .) 15 ( 2013 وما يقاربها في سنة 2012 لقاء في سنة 60 بالجزائر تجاوزت الـ ا فقد أضحت األراضي الجزائرية مستهدفة بتهديد فوضى وبخصوص الحالة الليبية مثاًل ا محفزًا وعاما ًل " ، 2011 انتشــار وتهريب الس ح منذ ســقوط نظام معمر القذافي سنة للتــدخ ت األجنبية في الشــؤون الداخلية لدول الجوار والــذي تعده الجزائر أكبر )، وبخصــوص الحالة الليبية، فإن الحدود الجزائرية أحد 16 ( " تهديــد ماثل بالمنطقة :) 17 أبرز ث ث طرق لتهريب الس ح الليبي لمنطقة الساحل اإلفريقي، وهي( • الشــريط الشرقي الغربي انط قًا من ليبيا على طول الحدود الشمالية للنيجر مرورًا بجنوب الجزائر وشمال مالي. • المعبــر أو الطريق الثاني يتمركز في الجنوب/الشــرقي بمحاذاة الحدود مع

Made with FlippingBook Online newsletter