العدد21

59 |

تكمــن خطــورة حركة طالبان علــى الصين ودول المنطقة كونهــا تدعم الجماعات ) ETIP االنفصالية. وترتبط بع قة استراتيجية مع حركة تركستان الشرقية اإلس مية ( وفي .) 6 ( 1990 في إقليم سينكيانغ التي تطالب باالنفصال عن جمهورية الصين منذ نظر دول المنطقة تكمن خطورة حركة طالبان في طلبها تأســيس إمارة إس مية في المنطقة بالتعاون مع الحركات اإلس مية األخرى في دول آســيا الوســطى، أبرزها ) والجماعات اإلس مية في الشيشــان التي تطالب 7 أوزباكســتان، وطاجيكســتان،( .) 8 باالنفصال عن روسيا( سـ ُع دعم حلف الناتو في شــرق آسيا، وآسيا الوسطى، � ، فكان تو التحدي الثاني أمّا سببا مباشرا في جعل الدول " سبتمبر 11 أحداث " بعد " مكافحة اإلرهاب " تحت شعار ، والذي تنظر إليه بيجين وموسكو 2001 سـّع أعمال منظمة شنغهاي في � األعضاء تو ). الســيما أن الواليات 9 على أنّه خطوة اســتباقية للتدخ ت األمريكية في اإلقليم ( ؛ الستخدام 2001 المتحدة األمريكية عقدت اتفاقا مع أوزباكســتان في شــهر اكتوبر/ الجوية في شهر " ماناس " ، واتفاقا مع قيرغيزســتان إلنشــاء قاعدة " خان آباد " مطار ، واللتين استخدمهما حلف الناتو والواليات المتحدة ألغراض النّقل 2001 ديسمبر/ .) 10 والقتال الجوي في الحرب على أفغانستان( لقــد حقّقــت الصين من خ ل منظمة شــنغهاي االنفتاح على العالم، واالســتقرار اإلقليمي الذي يخدم الصعود الصيني الســلمي، خاصّة في إقليم ســينكيانغ. وذلك )، هــدَأت فيها الصين والدول األعضاء 2001 - 1996 يـ ْن، الفترة األولى ( �َ خ ل فترت بالمنظمــة النّزاعــات الحدودية باإلقليــم، وتعاونت في مواجهــة التحديات األمنية المشتركة المتمثّلة في: التوسع األمريكي بمنطقة آسيا الوسطى، عبر دعمها للثورات الملونــة ضــد األنظمة الحاكمة. وباالط ّع على موقف السياســة الخارجية الصينية في معظم التقارير الســنوية الصادرة عن منظمة شــنغهاي، تبيّن أنّها تلتزم بالمساواة بين الدول في الســيادة، وترفــض الع قات الدولية القائمة على التّبعية السياســية، ) 11 واالقتصادية، والسياسية، واألمنية.( )، حاولت فيها الصين تعميق الع قات االقتصادية من 2022 - 2003 والفتــرة الثانية ( الخاص باالتفاقية األولى للتجارة البينية التابعة 2003 خ ل االعتمــاد المتبادَل بعــد . ورتّبــت الصين االتفاقيات التجارية مع 2011 ألعمــال المنظمة، والتي بقيت حتى

Made with FlippingBook Online newsletter