| 16
)، والذي يشــرحه الباحث Study - Meta يُعــد حديثًــا جدّا وانبثق عن ميتا دراســة ) إنه يدرس نتائج وصيرورة الدراسات " ) بالقول: 12 () Shanyang Zhao تشانينج زهو ( السابقة، فهناك ظاهرة ما نقوم بدراستها وتحليلها، ثم نُنْجِزُ دراسة عن الدراسة الأولى. لا يقف عند تلخيص نتائج الدراســات السابقة، بل التفكير في " ميتا دراســة " فهدف أين وصلنا في " دراســة ثانية لتُحلّل صيرورتها، ودليلها في ذلك الســؤالان التاليان: ). بعبــارة أخرى: إن ميتا التحليل 13 ( " هــذه الدراســات؟ وإلى أين نريد أن نمضي؟ النوعي يهتم بالبحث في الدراســات الســابقة لموضوع ما من زاوية خلفياتها النظرية والسياقات التي أُنجزت فيها. وهو بمنزلة جسر العبور من المنهج إلى المنهجية، إن Charles ) وتشارلز إس ( Mia Consalvo سايرنا ما ذهب إليه الباحثان، ميا كونسالفو ( )، فــي تمييزهمــا بين المنهج والمنهجية. لقد اعتقدا بأن منهج البحث هو جملة Ess من التقنيات الملموســة، بينما المنهجية هي تصورات تنقل أطر التأويل النظري إلى .) 14 الميدان الأمبريقي( أمام غزارة البحوث والدراسات ذات الصلة بالمناهج البحثية في السياق الرقمي اعتمدنا دراسة وبحث منشور في 100 ) قوامها Convenience sampling على عينة ميســرة ( مجلات علمية دولية محكّمة صادرة عن مراكز وهيئات بحثية أجنبية -انظر الجدول وتتضمن بحوثًا ذات طابع نظري تناقش تأثير التكنولوجيا الرقمية على مناهج 1 رقم - البحث في العلوم الإنســانية والاجتماعية. وتُقيّم وتُصنّف التجارب البحثية في حقل الإعلام والاتصال في السياق الرقمي. وبعد مَحْصِ مفردات هذه العينة فضّلنا الوقوف على خريطتين أساسيتين رسمتا التوجهات المنهجية الكبرى لدراسة الميديا في البيئة الرقمية، وهما مستمدتان، بالطبع، من مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية. الخريطة )، الباحثة في علم الاجتماع 15 () Noortje Marres الأولى وضعتها نورتجي ماريس ( ) 16 ، والثانية صاغها كل من الباحثيْن، ســيرج برولكس وجوليان رويف( 2012 فــي . إن مبرّر تفضيلنا لهاتين الخريطتين يعود لكونهما شاملتين وتلخصان أبرز 2018 في الاتجاهــات البحثية المعاصرة فــي حقل الإعلام والاتصال، وتتقاطعان في أكثر من مفصل، إضافة إلى أنهما تحوّلتا إلى مرجع أساســي من فرط تواترهما في البحوث التي تعالج مسألة مناهج البحوث. وبعد مناقشة الخريطتين على ضوء بحوث العينة نعرض فيها بعض الجوانب 2 المدروســة نقترح خريطة ثالثة -انظر الجدول رقم - والأبعاد التي نعتقد أنها لم تبرز في الخريطتين المذكورتين.
Made with FlippingBook Online newsletter