مصر وإثيوبيا وصراع الهيمنة على حوض النيل

) يوضح الآليات الإثيوبية للهيمنة المضادة «سد النهضة» 18 جدول ( آلية الإكراه آلية النفوذ آلية التغيير

-وضع أطر دبلوماسية والسعي لإفراغها من مضمونها ومنها ، 2012 لجنة الخبراء الدولية ، 2013 واللجنة الوطنية .2016 والمكتب الاستشاري -التحكم في أجندة المفاوضات والقضايا محل النقاش، وتعمد إطالتها مع رفض التوقف عن بناء السد. -تشكيل تحالف استراتيجي مع السودان في مواجهة مصر. - استخدام مبادئ القانون الدولي للطعن في الأطر القانونية، وتوقيع اتفاق الخرطوم لإعلان ، الذي يقنّن 2015 المبادئ، للمرة الأولى وضع السد. -حشد مصادر تمويل بديلة: أجنبية من خلال الصين وغيرها، ووطنية من خلال المواطنين في الداخل والخارج.

- سد النهضة العظيم أساس نهوض البلاد، وأحد مؤشرات التنمية وأكبر خزان مائي في البلاد. - الشعب الإثيوبي سيقدّم أي تضحيات وسيقول بصوت واحد: “ابنوا السد”. - تطوير سدود المنبع في مصلحة دول المصب. - التأكيد على فكرة الاستخدام العادل والمنصف، وعدم وقوع ضرر جسيم. - إثيوبيا ستصبح مركزًا للطاقة الرخيصة النظيفة الخضراء بدً من كونها برج المياه في شرق إفريقيا. -قضية السدود على النيل تنموية وليست سياسية. - الاقتصاد الإثيوبي “الأخضر” صديق للبيئة، وسد النهضة أحد ركائزه.

-تدشين سد النهضة بصورة منفردة 5 ومضاعفة حجمه مرات في فترة وجيزة.

سد النهضة

إعداد الباحث المصدر: وهكذا اســتطاعت إثيوبيا نتيجة لمجموعة من المحددات الداخلية والخارجية، " الموحدة " التحول من نمط القبول الظاهري والمنافســة المســتترة للهيمنة المصرية خلال القرن العشــرين، إلى نمط تحدي هذه الهيمنة أوائل الألفية الثالثة، ثم تحولت إلى نمط الهيمنة المضادة بعد تقنين موضوع السد. هذا النمط الأخير لا تُعرف أهدافه النهائية على وجه الدقة: هل هي محاولة لإحداث حالة من التوازن في الهيمنة وإعادة تعريف حصص المياه وإيجاد نظام أكثر إنصافًا وعدً من وجهة نظرها يحقق السيطرة

188

Made with FlippingBook Online newsletter