مصر وإثيوبيا وصراع الهيمنة على حوض النيل

الطرف المهيمن أو التي يقوم عليها طرح جداول أعمال أجندات سياسية بديلة

مساومة

قانونية- أيديولوجية

احتواء

احتواء

مساومة

أيديولوجية

بناء المعرفة والسعي

لتغيير قناعات المستهدفين من هذه الخطابات

الخانات الخاصة بركائز القوة والاستراتيجية والتكتيكات من وضع الباحث استنادًا لنمط المصدر: .2006 السيطرة الموحدة الذي وضعه زيتون ووارنر، عام هذه الآليات الثلاثة، كما يلاحَظ من الشــكل الســابق، تتوافق أيضًا مع الركائز المختلفــة للقــوة الصلبــة والناعمة، وإن كان مــن الملاحظ أنها لم تشــر إلى القوة الاقتصادية، اللهم إلا إذا اعتبرنا أنها وردت في ســياق الحديث عن تشــييد بنية تحتية هيدروليكية، مثل حالة سد النهضة، لمواجهة الطرف المهيمن. كمــا يلاحظ ثانيًا أنها لم تشــر للتكتيكات النفعيــة الخاصة بتقديم حوافز لباقي الأطراف المهيمنة حال الرغبة في تشــكيل تحالــف في إطار النفوذ لمواجهة الطرف المهيمن، وربما يعود ذلك من وجهة نظرنا إلى ضعف إمكانات الأطراف غير المهيمنة. أما بالنسبة لآليات إنتاج الامتثال والإذعان الخاصة بالطرف المهيمن فلم تخرج ، وهي 2006 عــن تلــك الآليات والتكتيكات التــي وضعها إطار الهيمنة المائيــة عام التكتيكات: القســرية، والنفعية، والقانونية، والأيديولوجية.. لكنها زادت عن تكتيكات الأطراف غير المهيمنة بإضافة التكتيك النفعي المتعلق بالحوافز. ووفقًا لهذا الإطار، فإنّ كل طرف يســعى من خلال آلياته إلى تحقيق مصالحه على حساب الطرف الآخر، وقد تكون المعركة صفرية أو تعاونية إلى أقصى درجة، أو قد يكون هناك نقاط التقاء بين الجانبين؛ حيث تقع معظم التفاعلات المائية حول العالم فــي الجــزء المتداخل بينهما وهو ما يُحدّد مقياس شــدة التعاون/الصراع في العلاقة

36

Made with FlippingBook Online newsletter