العدد الثاني من مجلة لباب

199 |

نحو تبني ثقافة الانحياز إلى المستقبل ودراسات المستقبلات في الوطن العربي

ضمـن ثناي ـا هـذه الدراسـة، منهـا: لات؟ َ - ما الذي يقصد بمفهوم المستقب

- كيف تطور التفكير العلمي في المستقبلات؟ - ما الذي يقصد بمفهوم دراسات المستقبلات؟ - ما غايات دراسات المستقبلات وآلياتها؟ - ما خصائص دراسات المستقبلات؟ - ما أهمية مقاربة بناء المشاهد؟ - كيف أضحى التفكير العلمي العربي في المستقبلات ودراساتها؟ ب- فرضية الدراسة

ترتكـز الدراسـة علـى فرضيـة مفادهـا أن أهميـة دراسـات المسـتقبلات ومحوريتهـا فـي السـعي عطياتــه، أفضــت إلــى أن تتبــوأ مكانــة مهمــة فــي ُ لتطويــع المســتقبل فــي ضــوء توظيــف م للارتقـاء باسـتجابتها الحضاريـة ً المجتمعـات المتقدمـة، وكذلـك السـائرة فـي طريـق النمـو سـبي ـا لمسـتقبل آمـن وأفضـل. ً إل ـى مسـتوى تحدي ـات عال ـم يتغي ـر بسـرعة تأمين ـا للـدول التـي تأخـذ بالتفكيـر العلمـي فـي المسـتقبل وتطبيقاتـه العمليـة، فـإن هـذا التفكير ً وخلاف وتطبيقاتـه العمليـة لا يحظـى باهتمـام رسمـي ومجتمعـي واسـع فـي جـل دول عالـم الجنـوب، هـذا الواقـع إلـى مدخـ ت ينبـع جلهـا مـن التخلـف الحضـاري لتلـك الـدول وصعوبـة ُّ ـرد ُ وي ـة هـذا التحـرر قـد تضاعفـت عبـر الزمـان، وهـو الأمـر َ ف ْ ل ُ تحررهـا مـن مخرجاتـه، لاسـيما أن ك ـا ّ ً ا وبالضـرورة لاتجاهـات واقعهـا الراهـن. وكجـزء مهـم، حضاري ً الـذي يجعـل مسـتقبلها امتـداد ــا، فــي عالــم الجنــوب، لا تتماهــى أهميــة الوطــن العربــي ونوعيــة ّ ً ا واقتصادي ّ ً وجيوســتراتيجي انشـغالنا، الرسمـي والمجتمعـي، بالتفكيـر العلمـي فـي المسـتقبل وتطبيقاتـه العمليـة؛ فمثـل هـذا التفكيـر اسـتمر يتميـز بمحدوديـة انتشـاره أمـا تطبيقاتـه فقـد كانـت ضآلـة الإنجـاز نصيبهـا. ج- أهمية الدراسة ـا ً ـا رئيس ً ـا وركن ّ ً ا مهم ً تنب ـع أهمي ـة الدراسـة، مـن أهمي ـة دراسـات المسـتقبلات، كونهـا جـزء

Made with FlippingBook Online newsletter