الجزيرة في عشرين عامًا

مهور الثهائرين فيمها ا أن تنحاز ّ ياد، فإم  ل هامش ا ّ يرة أمام خيارات تضي ا ّ ّ مصر وتونس واليمن،  ا حدث ّ تبنوه من مطالب وشعارات لم تكن منوصلة عم ّ طاب التخوي  ل ا ّ أو أن تتقب ّ اه النظام ّ الذي تبن  ّ ا بهي والسوري والهذي لا ة ّ خارهي ٍ كهض أياد ّ ر  جموع الثائرين مير متآمرين أو مغامرين  يرى ّ ٍ ّ و مواهههة  ل السريع ّ ما بوعل التحو ّ يارين، رب  يرة بين ا د ا ّ لم يطل ترد ّ ّ ّ ة، وهو ما خلل مناخات ّ ة والسوري ّ التين الليبي  ا  ة ّ اؤتظاهرين بدموي ّ ّ ّ مغايرة تماما  هراط  الا التغطية أ رب إ  يرة للحالات السابقة حينها كان أسلوب ا تعبير عبد الباري عطوان بقول : " ّ الصراع كطرف على حد ّ ن فرحنها بهدعض  يرة ا مصر وتونس، برأيي، كان تغطيتها عووية ومهنية، لكن بعهد  للثورة تها" (عطهوان، ّ تها ومصدا ي ّ مهني  زمة السورية، بدأ اؤشاهد يشكك  اندلاع ا ّ ّ 7051 ) اكمتها باتهامات  ، يرة اؤقابل، يرفض يسري فودة، بعد خروه من ا  دت تلك القناة ّ د منذ أن تمر ّ مطلقة، بعضها يترد ّ ّ كهومي  على منوال الإعهلام ا هض ّ ، ويرى أن تكون المحاسبة باؤقارنة مع ما ههو سهائد، بقوله : "أتوه ّ اؤوه لا ّ ول مع بعض ههذه الانتقهادات، لكهن ّ يرة، وأت هة لقناة ا ّ الانتقادات اؤوه ّ ّ ّ م للمواطن العر ّ يرة د فواه؛ فقناة ا  ول ( ) مع تكميض ا ّ أت ّ ّ بههي فرصهة معرفة ماذا الو الذي لم تقدم له صهحو وتلو يوناته  ، دولت  دث  هب أن ، يهرة م ( ) فقبل أن نعيب علهى نهاة ا ّ قد ُ ة ما ينبغي أن ي ّ المحلي ّ ُ م شيئا يستحل اؤشاهدة" (فهودة، ّ لم يقد ّ ن  ، نعيب على إعلامنا الذي تركنا لها ّ ّ 7055 ) تقييض أداء ا ّ أن وهنا يشير يسري فودة، إ ّ ضع لنوع من  أن ّ يرة، لا بد ّ  يرة، هي أصوات تنتسب ة ا ّ موقوعي  صوات دحا  أرفع ا ّ ن  ، التنسيب ّ ّ ة، وهي تقهوم بتلهك ّ ة خر ا للضوابط اؤهني ّ سات الإعلامي ّ أكثر اؤلس الغالب إ ّ ّ ّ تواليها، أكثر من حرصهها علهى  نظمة ال  ن عن ا ّ فاع اؤبط ّ نطاق الد  ة ّ اؤهم ّ ّ ّ ّ ّ تضهاريس اؤشههد الإعلامهي  هل ّ يرة مير خاف عن اؤتأم ة أداء ا ّ العر بهي، منذ سنة 7055 واؤوال  أز  اؤنتسبين للأنظمة ال ّ ، أن ّ هة ّ لهض خاص ّ

ن اللي

حيادي

ين

014

Made with FlippingBook Online newsletter