الجزيرة في عشرين عامًا

ة ّ ومباشر، و د نتج عن الكثير مهن الظهواهر السياسهي ّ وري  في الإعلام بدور ّ ّ ة، ّ طيرة، على مستقبل تعايش المجتمعات العربي  ة ا ّ ة والاهتماعي ّ والوكرية والإعلامي ّ ّ ّ  هدث اليهوم  ا ّ هانبا مم ّ أن ّ داخلها ولا شك ّ مع وا ع الاختلاف اؤوقوعي ّ ّ ّ ّ  سوريا ومصر واليمن وليبيا، هو فع إ ّ شد الإعلامي، والد  هانب من نتيجة ا ّ ة وروح الانتقام والاستئصال، بدل البحهث عهن ّ الكراهي ّ حالة الانقسام، وبث ّ ّ القواسض اؤشتركة وأسباب التعايش (زهرة، 7051 ) مرحلهة  اض التجاذب، واختبار الإرادات  مأمن من  يرة ليس وا نعة، وأقح الشعوب و  سقط فيها ا نظمهة مكشهوف  النخب وا ا بعضهها ة سافرة ومكشوفة للعيان، بعضها بتنسيل ّ ارهي  لبعض، كما أصبح التدخلات ا ّ ة واليهوم لا ّ نظمة فحسب، بل مع بعض النخب السياسية العربي  مباشر لا مع ا ّ ّ ن  ، يمكن التعتيض على تلك اؤلامرات واؤمارسات مثلما مورس ذلهك لعقهود ّ د وسائط الإعلام ا ابة يمنعهض من ّ يدة ينخرط فيها مواطنون إعلاميون لا حارس بو ّ ّ ديهدة، وتهدرك أن يرة تتأ لض مع هذه اؤتغيرات ا التعبير واؤشاركة، لذلك فا ّ ل فرصة مناسبة لها ؤراهعة حصيلتها، وتقييض مكتسباتها، ّ ة يمث ّ امتحان الثورات العربي ّ ّ ربتها ة وهي توشك أن تنهي العقدين من ّ خاص ّ ة ّ الثري ّ ك رمالهها ورواسهيها، ّ اؤنطقة، وحر ّ ة هي بمثابة زل ال ه ّ الثورات العربي ّ إن ّ ّ ّ ّ أ ّ يرة كما كان اؤهد الذي هي ا ّ ارتدادات اؤختلوة لعقود ادمة لذا فإن ّ وستظل ّ ّ ّ ة، وكما كان أ رب لنبض تلك الشعوب خهلال ّ ريك سواكن الشعوب العربي  ّ راك الثوري  فعاليات ا دادات الصغرى (الثورات اؤضادة أن ها مدعوة إ ّ )، فإن ّ نهجها أو  وإن بدر من بعضهض الشك اه تلك الشعوب، ح تواصل رسالتها ة دون مواربة، ودون أهندات ّ مقاصدها، وذلك بمواصلة التعاطي مع اؤشامل العربي ّ فر  ة سوى أهندة مصلحة الشعوب، عبر استنوار أنضج ما ّ خوي ّ ة من ّ ها الإعلامي ّ ة، واستدعاء أوسع اعدة ّ مات القناة العاؤي ّ أعطتها مقو  ة ال ّ عطاء وفل واعد اؤهني ّ ّ ّ ين اؤرمو ين على أن تبقى فعلا ناة الرأي والرأي الآخر، إ ّ براء واؤختص  من ا ّ

باتمة:

وارت

041

Made with FlippingBook Online newsletter